على شفة الصواب

لأنني حافية من تجول الفجر في هيأتي  
أدركني تفرد المساء في بحري  
من أي درب أصل الى أخاديد الحياة
بين الستائر المفقوءة بهذه اللمسة الوجودية
لعلني جزيئات من تراتيل
اللوز وخطورة اللعب
 
 
قالَت كتلة الرماد على شفة الصواب
من أي زاوية يرتجف اللهب
بمفصل ريشتي
تركض عضلات الفكر الجاثمة على رئتي
ينزلق فيض إنتهاكي
يختبأ الرأس

حولي هياكل الغروب المرتعشة بصدأ العتمة
يثقبها شمعة خجلت من حلمها
ولم تغسل الورد بضوئها النابت
فـ      
للموعد  قصص تعملقت بأهداب الأفق
إنسان صرخ لحده الاقصى
من أي قراءة يخيط ضلالته
 
 
قوسي هامة تركع للقربان
جنة تتغلغل في حوريتي
هنا فجاجة الرصف الى الله
لا لست إلا حرف تبرأت منه الإشارات
فقد تغلغل الطين بالأوتاد

 
وطن عمَّد أولاده بدلالة الكرامة
التراب مصلوب بجاموس الإختيار
سراديب الدفن  تغسل الأرقام بنسيج السجون
حليب لحرية أرّْوت الجباه    

حريقة في حلق العيد
توسع  الحقيقة على خطاك
دمك البارد يستبيح قتلك
فأي عالم تبقيه على إسمك
لكي ينثرك الحصى
وتعرف أنك نبي  
 
تتلبس تجربة المحال
قول على الماء
فهذا الزبد إبتكر نصفك الأرعن
وشكر إنتحالك لأغنية الصلاح  
حتى  آخر ملاك

نجاح زهران
23-6 2014

نص بديع حمل رؤيا في صورة شعرية عانقت الوجدان بروح المعنى ، باقة من النرجس
محبتي
طاهر

القديرة
نجاح
باذخ حرفك عنق السماء