مهرجان أربيلا الأول في اربد/الأردن

مهرجان اربيلا الأول وعلى ارض الأردن التوأمة والروح لفلسطيننا الحبيبة حيث دعا للمهرجان عدد من المنتديات الأدبية منها
منتدى حائط المدينة الثقافي
منتدى جدارا الثقافي
منتدى شعلة اليرموك الثقافي
نادي حاتم الرياضي
وتولى الرعاية
كل من الدكتورة رنا التل عضو محافظة اربد
والدكتور عامر العويدات رئيس بلدية حاتم
وكان المهرجان يومين شارك فيه عدد من الروابط الأدبية الفلسطينية
الرابطة القلمية الفلسطينية
منتدى الادباء والكتاب الفلسطينين
اتحاد شعراء الكرمل الثقافي
كما شارك عدد من شعراء بلدة حاتم من بني كنانة
وكان هناك جهد كبير في الاعداد والتنسيق لهذا المهرجان خاصة ما قامت به الاستاذة زينب محمد الناطور وطاقم من الجنود الخفية
بالتعاون مع الشاعر محمود قباجة المنسق الثقافي للرابطة القلمية
اليوم الأول
بدأت الفعاليات الشعرية في قاعة المؤتمرات في بلدية اربد وكان عريف الحفل عدنان نصار الذي تألق في تقديم الشعراء والتغني بروح الوحدة والمحبة بين الشعبين الشقيقين
وتلا ذلك لقاء ادبي في ديوان عشيرة التل الذي القيت فيه تحايا الترحيب والتمجيد بتضحيات الأردن وامجادها ووحدة الارادة
اليوم الثاني
انطلق الشعراء بباص خاص تجاه ام قيس الأثرية المطلة على مرتفعات الجولان وبحيرة طبريا
ثم التوجه لبلدة حاتم وناديها الرياضي للقيام بفاعلية شعرية اشترك فيها شعراء الاردن وفلسطين بعرافة الشاعر موسى النواشي
وثم اتجه الجميع الى قصر راعي الحفل لتناول الطعام
وتكريم الشعراء بسيف العائلة ودرع تقديري للمشاركة

في هذا المقام لا يسعني الا تقديم ايات الشكر لكل المشاركين والداعمين والمنظمين والروابط الادبية المشاركة
الشكر للشعراء
الشاعر محمود قباجة
الشاعر حسين جبارة
الشاعر انور الزبن
الشاعرة امال قزل
الشاعر يوسف عصافرة
الشاعر صلاح طميزي
الشاعر ابراهيم نجوم
الشاعرة ترانيم فخرية
والشكر موصول للشاعرة حنان السقا
والشاعر سلطان الخضور على جهودهم ومتابعتهم

مهرجان امتاز بالنجاح ولذلك لا يمكن لنا الا ان نشكر جميع من ساهم في الانجاح والترتيب لهذا المهرجان الذي تجلت معانيه بروح الأخوة وصدق المشاعر

ما نتمناه ان تدوم أواصر المحبة والعمل الدءوب والمتواصل بين شقي البرتقالة على أرض اوطاننا الحبيبة

كان يوما حافلا في لواء بني كنانة ذات الشموخ الأزلي
اعتلينا قمم أم قيس الأثرية المطلة على جولاننا الحبيب وعلى بحيرة طبرية وفلسطيننا الحبيب
تنفسنا عبق التاريخ والأمجاد وأبهرتنا الأبنية التي تحكي لنا من تكون جدارا فتغنينا بالجمال الفاتن وتمنينا ان يطول لنا فيها المقام
والمسيرة لن تتوقف فاتجهنا الى بلدة حاتم ذات العراقة والأصالة فاستقبلنا جميع أطياف البلدة
فكان في استقبالنا الحشود ويرأسهم رئيس البلدية بابتسامته البشوشة وكبار البلدة من رجالات ترفع لهم القبعات وكان في الاستقبال الشعراء من حاتم الذين يمثلون عراقة الأمجاد وكان في الاستقبال حشود من اساتذة الجامعات والمهندسين واصحاب المقامات العالية والرفيعة
كان لقاء حاتم مميزا وبصمته لا ولن تنمحي من الذاكرة
بدأنا الفعالية الثانية لمهرجان أرابيلا بالتشارك بين شعراء القيقتين والتوأمتين فكانت الروح عندما تتنفس الأعباق تزغرد
كان الصدى يلوح في أفق الجمال لصدى الحناجر الذهبية من هنا وهناك
شاعر اردني
شاعر فلسطين
واسطورة في تقديم الشعراء
جمهور لا ولن يتكرر الا في حاتم فكان الاصغاء سمتهم وكانت الأذن ترصد مخارج الكلمة

حقيقة كان الشاعر امام امتحانين عظيمين
الأول الشاعر الأردني فضاعفنا الجهود وضاعفنا الطاقات لنجاريه ما أمكن
والامتحان الثاني كان من الحضور الذين امتازوا بذائقة أدبية رفيعة تترقب وتتذوق الكلمة

اللقاء كان نوعيا بشعرائه وحضوره وتقديمه وتجهيزاته فيكاد يكون مكتملا

بدأ التكريم وكان اعظم تكريم
شهادة تعادل في قيمتها الكنوز
وسيف صاحب القصر المرصع بالذهب والمزين بالتاج
استلمناه وملكناه والتقطنا معه الصور والذكريات
عانقناه ومن ثم هديناه للراعي مهرجاننا في يومه الثاني وعانقناه
وكان لنا بعد التكريم حفاوة الكرم واجتمعنا على موائد الخير والعطاء
وبعدها تحدثنا عن ما يراود خلجاتنا جميعا من الحب والعطاء
فالحب هو الشريان الذي يتأصل
وها نحن ننتظر ارابيلا الثاني والثالث لتبقى أرابيلا مفخرة الجمال

أسمى آيات الشكر للأستاذة زينب محمد الناطور

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
لكل نجاح ملهمه ولكل تحليق جناح يرتقي به
كنا في فيحاء الأردن الغناء وكانت فيه المحاسن تشدو في علياء المقام
وكان لنا هناك من يستحق التقدير منا والشكر على ما بذله من جهد كبير في تنظيم مهرجان أربيلا الأول الذي كان لشعراء فلسطين شرف المشاركة في فعالياته لليوم الأول والثاني
وكانت الاستاذة زينب محمد الناطور مديرة منتدى حائط المدينة الثقافي دورا كبيرا وملهما فهي ساهمت في تذليل الصعاب وتوفير ما يلزم
الحقيقة لا يمكن اخفاءها فهي كانت بمثابة اللبنة الحية في المشهد الثقافي الذي عايشناه
بكل فخر أقول بلغت سعادتي أعلى مراتبها

من لا يشكر الناس لا يشكر الله
من لا يشكر القائمين والمنظمين والجنود الخفية وراء نجاح مهرجان ارابيلا الأول لا يشكر الله
لا يسعني كمنسق ثقافي لوفد شعراء فلسطين إلا تقديم أسمى ايات الشكر لكل القائمين
وأخص بالذكر هؤلاء الشباب الذين أبهرونا بروعة التنظيم ورحابة الصدور وابتسامتهم الشفيفة
الشكر لا يكفي لكم
حنان السقا..
واحمد التلاوي
وابراهيم الطيار
وعدنان نصار
وموسى النعواشي
ورئيس نادي حاتم عبيدة العودات
ملء الكون اشكركم مع امنياتي ان يدوم النجاح والتميز لكم وللجميع

اسمى آيات الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم ورعاية مهرجان أربيلا الشعري الأول الذي شاركت فيه عدة منتديات أدبية وثقافية ورياضية تحت رعاية من يستحقون منا الشكر لهم على ما قدموه من دعم مادي ومعنوي وحفاوة الاستقبال
الشكر وحده لا يكفي
فالنجوم ساطعة في عليائها
المحامية رنا التل عضو مجلس محافظة اربد
الدكتور عامر العودات رئيس بلدية السرو
والشكر موصول لطاقم المنسقين والمنظمين
للعديد من المنتديات ومديرة التنسيق
الاستاذة زينب الناطور

ما القول والقول فيهم جميل
كانوا خير صحبة لي حملوني على أكف محبتهم وتحملوا مشقة السفر
أكرموني بحبهم وبصحبتهم وبروح العطاء فيهم
كانوا الروح للجسد وكانوا البلسم للجراح
معهم لم اشعر بالغربة فهم الصديق والأهل
أثروني على أنفسهم واجمعوا على تكريمي بما يليق
قدموا لي التكريم الذي ناله جمعهم بما بذلوه وبما قدموه من صفحات مشرقة تكتب في صفحات فلسطيننا
قدموا لي شهادة الشكر المقدمة من حاتم الأصالة وبلديتها ورئيسها ونادي حاتم الرياضي
معهم وبهم نرتقي
أدامهم الله ذخرا وسندا
الشعراء
الشاعر انور الزبن شاعر النقب
الشاعر حسين جبارة
الشاعر يوسف عصافرة
الشاعرة امال قزل
الشاعر صلاح طميزي
الشاعر ابراهيم النجوم
الشاعرة ترانيم فخرية

اسمى ايات الشكر والتقدير للاستاذة حنان السقا الجندي الخفي في مهرجان ارابيلا والتي لعبت دورا كبيرا لتكون حلقة الوصل بين المنسقين من شقي البرتقالة
الأردن وفلسطين

أم قيس

أيا مدينة على صرحك التاريخ يبنى مسرح السلام
لك المسمى جدارا ولنا فيك غيث السحابات
تمطري المجد ويرسو على ضفافك منار فتوح وأخبار
فيك للفخار مقام كنيسة تدق للعزم اجراس انتصار
سلامي لأهل من قديم نحتوا الدروب ورفعوا اعمدة يشاطرها البهاء
تجفوني النون من بين وما زلت لأم قيس أعدد مآثر الأسرار
للمجد كانت حدائقا غناء
وللعلوم كانت مجمع البوصلات
مروا بها أقوام وسطروا معها للروعة مكارم الخصال

جدارا
زيديني منك من الحب طرفة أغازل بها عيون الشمس في لهف الوقار
زيديني
فيكفيني الوصل بأهل العزم وبسملة أبدأ بها نصحي في سفرة الأحباب
هذا مقامك تجمعين القبلات
كنت وتكونين
نبراس شوق في رحاب العلا تحت مظلة السماء
تسمو بك المعاني
وأنت الأم فيها تختزل الدفء حنينا وغايات
أبرهنك
وتبرهني حصحصة الزمان والمكان
نعود يوما دارت بنا رحى الغربة
ويوما نعود مظفرين للأكناف

وطن الملوك
يا أردن
يا عزة تربو في النفس وكرامة
جئناك من قدس نحمل لإربد السلام

جئناك والكوفيات السمر تدثر بالحسن
تيجان العز فخارا
من هناك جئناك
من مسجد دنست جدرانه
وصليب القيامة نحيبه أبكى الصلبان

جئناك والأقلام تداوي بالفكر جراحا
وبلسم الروح تعتقه زيتونة من فلذتها الزيت يضيء الرحاب

يا راعي التاج جئناك من زهرة لك فيها الصخرة تكتسي الذهبان

أنت المليك .
تدين لك النفس يوما ذدت فيه عن الكنيسة والمسجد وباركت المقام
تستجديك النفس أن تبقى الترس حين الوغى تصد عن الجبين السنان
سيدي
ما القول
والقول فيك تدونه قواميس الحب أشواقا

من خير نسب أنت
هاشمي
والرسول جد لا ينكر الأكباد

أدين لآل البيت طاعة فمن جامعاتهم
يرموك نور
منحتني رفعة ووساما
دخلتها
فأغدقتني معارفا ومن الكتاب بليغ الكلام
هذا عهد أن تبقى الشقائق
فلسطين والأردن توائم الوئام