ما بعد غزة لا يكون إلا غزة

ما بعد غزة لا يمكن ان يكون إلا غزة

إلى من يهمه الأمر
إن كان فلسطينيا أو عربيا حرا أو إنسانا فيه من الانسانية بعضها
بعض الكلام ظاهره ايجابيا ولكن يحمل السوء في باطنه
يأتي أحدهم واقصد هنا بعض الواجهات السياسية الفلسطينية ويقول لا يجوز انتقاد من يتخاذل عن نصرة غزة معللا ذلك أننا في حرب وفي الحرب لا يجوز التخوين
ويستدل بالأعداء الذين توحدوا جميعا في نظرتهم العدوانية تجاه المقاومة والشعب الفلسطيني
كلام ظاهره الايجابية
ولگن السؤال
لماذا لا تتوحد جميع الفصائل الفلسطينية لتكون في خندق واحد بهدف وقف آلة الدمار الموجهة إلى صدور اخواننا الغزيين الذين في حقيقتهم من جميع أطياف الشعب الفلسطيني

إلى متى اللعب على عواطفنا والإدعاء بأنهم فقط يملكون خيوط العقلانية وانهم فقط شرعيون وما سواهم يفقدون الحق بابداء رأيهم
والسؤال
هل ما زال هناك عقلانية أمام القتل الممنهج والسياسات الظالمة التي يمارسها كل العالم وقد لا نستثني أحدا على أحرار أمتنا

الكلام العقلاني قد لا يقنع الأطفال وقد لا يقنع أحدا حتى فاقد صوابه لا تقنعه عقلانية الجبناء أو الذين يظهرون عكس ما يضمرون
غزة تنزف ولا يجوز  العقلانية الجبانة أمام المشاهد التي فاقت قدرة التحمل عند أي انسان

عذرا من نفسي التي يسكنها الألم
عذرا من أوليك الذين تصدروا واجهات الأمل والحياة
عذرا من كل حر  ارتفع به المقام

ما بعد غزة لا يمكن ان يكون إلا غزة