هل الدكتاتورية صفة للنظام أم ثقافة مجتمع

طبيعة التربية التي يتلقاها الفرد في المجتمع العربي هي ذاتها تربية متسلطة يكون السائد هو شخص واحد لا يناقش رايه يمكن ان نتحدث عن التربية الحديثة المبنية على الحوار والتفاهم التي ما زلنا للاسف نبحث عنها ونحاول نشر ثقافتها في مجتمعنا الحاضر شيئ طبيعي اننا نعاني من انظمة عربية يغيب فيها التشاور تحاول هذه الأنظمة ان تكون السائدة لا تناقش وهذا يقود الى عدم الاعتراف بالأخر وبحقوقه اتمنى ان ننشر ثقافة الديمقراطية في المنزل الصغير حتى تسود الديمقراطية في مجتمعاتنا العربية لاننا نجد ثلات منازل المنزل النابد الذي تسود فيه سلطة ديكتاتورية والمنزل الديمقراطي الذي تسود فيه سلطة ديمقراطية تعمل على المساواة وتنمية وتطور افراد الاسرة بالاعتماد على الحوار واخيرا المنزل المتساهل الذي قد ينقلب عكس ما يهدف اليه تغيير العقلية العربية وتطويرها لما هو ايجابي يبدأ وينشأ من التربية اولا وشكرا تقبلوا عفويتي .

برأيي انا .. انه يجب ان يكون هناك من هو مسؤول في القائمة سواء عائليا أم اجتماعيا ولكن ... بتواجد الرتب التي تمكن كل من الأفراد وعلى النحو الأسري ويتفرع من والى المجتمع أي بما معناه ان يكون الأم وال‘بن الأكبر وغيره الى آآآآخره ...
وهنا يجب ان يوضع برنامج تسير عليه كل الأفراد اللائي يتتبعن رأس القائمة .والديكتاتورية هي عنوان لاغي لكل ما ذكرت سابقا.. أي هي صفة يتبعها النظام كيفما كان ومهما بلغت مساحته .. عائليا ام مجتمعيا , لا تبرح معانيها .. ابدا .ان الحل من عدم تواجد هذه الصفة والثقافة هي اتباع ما جاءنا في القرآن الكريم >> (( وأمركم شورى بينكم )) .. اذن قال الله تعالى ...... ولكم الشكر

الديكتاتورية ...التعنت في السلطة
من وجهة نظري المتواضعة ...
والكثير من الأشخاص تتفنن بهذه الصفة ..
وليست مقرونه بجنس معين ...
وما الأنظمة إلا مجموعة أشخاص ملكناهم الرقاب ..
ثم نطلب منهم العتق ...تقديري

الدكتاتورية وليدةٌ لكليهما " النظام وثقافة المجتمع "
لأن ثقافة المجتمع يحدها ذلك النظام الذي يتبناها
ومهما بلغت الثقافة ذروتها أو تأصلت في المجتمع ستظل رهينة تحت وطأة نظام الدولة
كل الشكر لهذا الطرح أستاذنا الموقر