فيض من الحنين
صفحة 1 من اصل 1
فيض من الحنين
فيض من الحنين
من الرهافة لك فيض
ومن صفاء الروح دهشة
تضيئين
كأيقونة في سماء العروج
تسير في دروب العياد
وسنابل الهبوب تنحني أطيافا وترتجي
تعانقها المناجل في سنا الفيافي
وتنتظر فصلا تذروه روحا تلو روح في روض المروج
في واد النمل تهيم الفراشات وتقطف من ألوان الزهر ربيعا مفعما بالحياة
وأنا ما برحت بين الكف والمعصم
أنحني أمام سقيا الورود
تتجلى في عيني صورة وطن
تتعرى في ذات أصيل يجنح به ساري ليل يسكنه تردد العزوم
بين النجوم أخط حروف ذكرياتي
فرادى
وأترقب الفيض من سحابات تمطر الشدو نغم الشرود
دفلى تترعرع في صدر الانشراح
لها من نضارة البلسم ترعا يطبب للشمس
مظهر الكسوف
تهب العواصف شفعها ووترها
وزرع الأيل يترع خصبا من نديات الغروب
سبع تتلقف المثاني
والعاديات تعدو من خلف الحصون
تجمع أطراف الماضي في بوتقة جيد
والباقيات
تعلقها على أردان الغصون
أزهد فيك
والطرفة تلملمني من جنان المثول
أمخر الأبعاد وأرتحل إليك
هلام يمتزج فيك وبك
في رقصة عذرية تطرزها بين أرداف الشغوف
تشبهين طيف التورد وأنت كل طيف في عيني المبسم
تتعبدين بالدعاء في صومعة النسك
وصدري وهبته وسادة للأعين في توهجات السطوع
أقوم ليلك
وليلي
تقيدني فيه الذوائب في ميقات الحدود
تتجاوز فيه النظرة أسوارا
وجدار الصبابة يغلف المدى بأخياط النهود
من الرهافة لك فيض
ومن صفاء الروح دهشة
تضيئين
كأيقونة في سماء العروج
تسير في دروب العياد
وسنابل الهبوب تنحني أطيافا وترتجي
تعانقها المناجل في سنا الفيافي
وتنتظر فصلا تذروه روحا تلو روح في روض المروج
في واد النمل تهيم الفراشات وتقطف من ألوان الزهر ربيعا مفعما بالحياة
وأنا ما برحت بين الكف والمعصم
أنحني أمام سقيا الورود
تتجلى في عيني صورة وطن
تتعرى في ذات أصيل يجنح به ساري ليل يسكنه تردد العزوم
بين النجوم أخط حروف ذكرياتي
فرادى
وأترقب الفيض من سحابات تمطر الشدو نغم الشرود
دفلى تترعرع في صدر الانشراح
لها من نضارة البلسم ترعا يطبب للشمس
مظهر الكسوف
تهب العواصف شفعها ووترها
وزرع الأيل يترع خصبا من نديات الغروب
سبع تتلقف المثاني
والعاديات تعدو من خلف الحصون
تجمع أطراف الماضي في بوتقة جيد
والباقيات
تعلقها على أردان الغصون
أزهد فيك
والطرفة تلملمني من جنان المثول
أمخر الأبعاد وأرتحل إليك
هلام يمتزج فيك وبك
في رقصة عذرية تطرزها بين أرداف الشغوف
تشبهين طيف التورد وأنت كل طيف في عيني المبسم
تتعبدين بالدعاء في صومعة النسك
وصدري وهبته وسادة للأعين في توهجات السطوع
أقوم ليلك
وليلي
تقيدني فيه الذوائب في ميقات الحدود
تتجاوز فيه النظرة أسوارا
وجدار الصبابة يغلف المدى بأخياط النهود
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2333
نقاط : 8484
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى