في ذات لقاء
صفحة 1 من اصل 1
في ذات لقاء
في ذات لقاء
طرقت الأبواب ووقفت أمام صفحة الذاكرة، ألقت السلام بتحية العيون وبشغف تردد همسها من وحي قصيدة عذرية.
تعيد نفسها بنفسها وتنثر على الجبين تويجات ثريا مراهقة، تلفحني بلهيب الشوق وببصمات تسكن جفني العيون.
أفتح النوافذ وأنتظر أن يتعمقني نسيمها والزمهرير، فيتبارى طيف النجود الملتوية ليخبر عن خطى ماض يلاحق الحركات والبصمات.
من هناك ألتفت من على الوسائد الممددة لذات غصن يجمعني باللقاء الأول ويدي على مقبض الباب تكتوي من جمرات تحاصرها، أشم لحائف العباءة فيغمرني بالبارفان المخصب من عروقه الباريسية والزهرات المهجنة.
تأتي في ذات لقاء عبورا وتحاصرني بنهم الإحساس والمشاعر ، أبدأ بكتابة الهمسات واحدة تلو الأخرى حتى تخطفني إرادة المثول. من قاموس الفكر أجمع الكلمات وأغازل الرقصة المتخفية خلف خمار العمر وقافيته، في عنفوان أرتل آيات الشكر حتى أجلسها على كرسي الاعتراف المرصع بحجارته الكريمة الذي تكسوه خمائل الياسمين .
بين مد وجزر تهديد يلوكني ويستقرئ العناوين في داخلي المترامي!
نظرة تعجب واستفهام يتلحف العناقيد!
تساؤلات مستوحاة من براهين اللغة !
متى اطلالة فصل الربيع؟؟؟
ما زالت بوابات الغربة تترجم نفسها على لوائح الانتظار. تنذر نفسها قربانا لذاك العجوز المكبل بالسلاسل الفولاذية وتلقنه المعاني الجزلة.
تنطلق المواكب وتسير المراكب حيث هناك...
شمس الحرية في وادي الصهيل، تعلن التوبة من سورة البراءة وتخمن نفسها ذات العصا السحرية التي تلقف النظرات
باكورة الأيام تطاردني فأجلس متكئا على عكازة وجديلة ماسكها بيد وغصن معراة. تنكشف السحابات الهستيرية ويصيح الديك معلنا رؤية ملاك من خلف النوافذ المغلقة.
طرقت الأبواب ووقفت أمام صفحة الذاكرة، ألقت السلام بتحية العيون وبشغف تردد همسها من وحي قصيدة عذرية.
تعيد نفسها بنفسها وتنثر على الجبين تويجات ثريا مراهقة، تلفحني بلهيب الشوق وببصمات تسكن جفني العيون.
أفتح النوافذ وأنتظر أن يتعمقني نسيمها والزمهرير، فيتبارى طيف النجود الملتوية ليخبر عن خطى ماض يلاحق الحركات والبصمات.
من هناك ألتفت من على الوسائد الممددة لذات غصن يجمعني باللقاء الأول ويدي على مقبض الباب تكتوي من جمرات تحاصرها، أشم لحائف العباءة فيغمرني بالبارفان المخصب من عروقه الباريسية والزهرات المهجنة.
تأتي في ذات لقاء عبورا وتحاصرني بنهم الإحساس والمشاعر ، أبدأ بكتابة الهمسات واحدة تلو الأخرى حتى تخطفني إرادة المثول. من قاموس الفكر أجمع الكلمات وأغازل الرقصة المتخفية خلف خمار العمر وقافيته، في عنفوان أرتل آيات الشكر حتى أجلسها على كرسي الاعتراف المرصع بحجارته الكريمة الذي تكسوه خمائل الياسمين .
بين مد وجزر تهديد يلوكني ويستقرئ العناوين في داخلي المترامي!
نظرة تعجب واستفهام يتلحف العناقيد!
تساؤلات مستوحاة من براهين اللغة !
متى اطلالة فصل الربيع؟؟؟
ما زالت بوابات الغربة تترجم نفسها على لوائح الانتظار. تنذر نفسها قربانا لذاك العجوز المكبل بالسلاسل الفولاذية وتلقنه المعاني الجزلة.
تنطلق المواكب وتسير المراكب حيث هناك...
شمس الحرية في وادي الصهيل، تعلن التوبة من سورة البراءة وتخمن نفسها ذات العصا السحرية التي تلقف النظرات
باكورة الأيام تطاردني فأجلس متكئا على عكازة وجديلة ماسكها بيد وغصن معراة. تنكشف السحابات الهستيرية ويصيح الديك معلنا رؤية ملاك من خلف النوافذ المغلقة.
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2314
نقاط : 8443
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى