المصالحة الفلسطينية

المصالحة الفلسطينية كما يسمون والخلافات القائمة بين الفصيلين الأكبرين
هل فعلا مبنية على حرصهم على الوطن الذي اصبح جثة هامدة أم حرصهم على المواطن الذي بات يمقت هذا اللون وذاك
الحديث عن المصالحة الفلسطينية ما يشبه اللعب بالمفرقعات حين تعجبك بهارجها ولكن سرعان ما يخبو بريقها ويبدا كل تنظيم مستخدما آلته الاعلامية لتشويه الآخر ويظهر نفسه النبي المنتظر
المصالحة لا يمكن أن تتم بين طرفين همهم المكتسبات الخاصة وغير مستعد لتقديم تنازلات وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة

تنظيمان يعيشان في أوهام الماضي ويتصور كل منهما أن له قاعدة شعبية وحاضنة وطنية
اعتقد على الواعيين أن يستفيقوا من سباتهم
الشعب ليس بغبائهم ولا تمر عليه طلسماتهم
كفى
كفى
كفى تزمير حتى المزامير قرفت من نعيق افواهكم