اضاءات إلى سماء الثقافة الفلسطينية

اضاءات يحتاجها المثقف الفلسطيني منه ومن الآخرين وبموضوعية بعيدا عن العصبيات والعنجهيات الفكرية
ذكر أن الفكر المتطرف عائقا أمام الثقافة الفلسطينية
وحسب وجهة نظري الثقافة الفلسطينية تعاني من الشللية في الوسط الثقافي والزمر المتشاكسة
الثقافة الفلسطينية تحابي شريحة معينة دون السواد الاعظم من المثقفين الذين لا يقل فكرهم وثقافتهم عن بعض الاسماء التي يتم التركيز عليها في الوسط

ذكر في الثقافة الفلسطينية عدد من الاسماء وخاصة درويش الذي ينسب لهم شعر المقاومة والواجهة الأدبية وروج لهم على جميع المستويات
والسؤال
هل يحظى شاعر فلسطين اليوم بنفس الاهتمام الذي ناله درويش والنخبة
هل تابعت الثقافة الشاعر هشام عودة الكفيف والذي يعاني فشل كلوي في الاردن مع العلم اشعاره فاقت اشعار درويش وما سواه من شعراء النخبة الفلسطينية

والأسئلة تتكرر
وموجهة للثقافة واتحاد الكتاب الفلسطينيين
ماذا قدمت للشعراء والمثقفين الفلسطينيين
والأغرب من ذلك لماذا لا يتم ترخيص المنتديات الفلسطينية لتحظى بدعم من وزارة الثقافة كما يحدث في الاردن الشقيق
هناك في كل محافظة عشرات المنتديات المرخصة التي تعمل قانونيا

أليس عيبا وعارا أن نجد من ينظم لنا مهرجانات ثقافية في الأردن ويرعوها لنا
في حين يبخل علينا الوطن بدعوة لحضور مهرجان ثقافي يشارك فيه نفس الشلة سنويا

العيب قد ينسب إلى من يتجاهل شريحة كبيرة من الأدباء الذين أسماؤهم تجاوزت حدود الوطن ويرحب بهم اخوانهم واشقاؤهم العرب

هناك الكثير من المآخذ وتشمل بالخصوص ما يدعون أنفسهم بالنخبة الثقافية من الشعراء والذين يحصنون أنفسهم في بروج عاجية