... نوافذ على الذاكرة...

لعينةٌ هيَ
من سكنت خيمته
وافترشت أرض حروفه
التي أضاعت العشب الأخضر..

خاطرة رائعة تكتنز بعض الشجن
على النوافذ انتظر
طيف يلقي سلاما
و لكن هيهات ان تسير الرياح حسب اتجاهات الفصول

احترامي للأديبه الرائعة عبير

عزف ناي حزين اعيته الاشجان لتحلق الحروف من أحزانها
محبتي

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة.
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي.
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة.
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير.
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي.
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك.
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك.
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق.
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها.
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة.
عاش قلمك الحساس الرقيق.
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة.
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع.

نرجسية ٌهي
وسفيرة ذاتها الأنانية
تحتسي شرابها
بتؤدة بين صبار وصبار
لا تقتلعهما
همسا لها
همست لهما
..
جميلتي
حرفك محمل بالكثير والجميل برغم ما يحتوي من فيض به شجن
ودي واحترامي