الصورة الشعرية

الصورة الشعرية والانزياح الشعري والدور الفاعل في احداث الدهشة في النص وتألقه
الصورة الشعرية هي خروج عن المألوف في قالب جميل يثير انطباع القارئ ويقحمه في احداث النص ليكون جزء لا يتجزأ وشريك في الانتاج الابداعي بانطباعة وتأويله للفكرة التي طرحها الكاتب
الصورة الشعرية تتجلى باحداث قفزة وانصهار انطباعات مختلفة لتندمج في بوتقة مشرقة تجمع الثلاثية والمتلازمة القارئ والنص والناص .................. لتعيد ترتيب الفكرة وأبعاد ومغازي الكلمات (التأويل) بعيدا عن السرد المباشر والتقريرية التي غالبا تكون مستهلكة وتتجافى مع ذائقة القارئ وتحدث تنافرا
الصورة الشعرية اقتباس من خيال ومن احلام واحداث يمكن رصدها بمنظار وعين الكاتب ليسقطها على فقرات النص لتحدث توتر وتفاعل وجداني ونغمة تصدح بين تردد الصدى وتعتلي اغصان القصيد
الاختلاف في القراءات ظاهرة ايجابية وتعتبر نقطة ايجابية لصالح النص فالنص القوي كل يقرؤه بطريقته ولكل قراءة نكهتها
جميل ان يطور الكاتب من نهجه (شعرا او نثرا ) بغض النظر عن التصنيف الأدبي أن يخرج عن المألوف ويحاول ويحاول ليكون فكره وأدبه خلاقا بعيدا عن التقليد الأعمى لأي كاتب مهما عظم شأنه فبصمتك الخاصة هي أنت وليس أي كاتب آخر