رسالة ثقافية

رسالة فلسطين////
بقلم محمود قباجا///رئيس الدائرة الثقافية والفكرية في حزب العدالة الفلسطيني


إلى المؤتمرين الثقافيين في وطننا الأردن الغالي

رسالة فلسطينية تحمل في ثناياها المحبة والحبور
رسالة إلى المؤتمر الثقافي الثاني والمشهد النابض بالنور الذي يحمل عنونة
''دراسة الواقع والمأمول ''

برؤية من يعايش المشهد الثقافي في فلسطين وتوأمتها الكبرى أردن الخير والعطاء

بداية الوطن غني بأبنائه الأوفياء من شعراء وكتاب لقصيدة النثر والقصة والرواية والمقال
وكل من هؤلاء يحمل في صدره هموم الوطن ورسالته إلى العالم أجمع متجاوزا الحدود القطرية لكل بلد
وهذا المثقف آماله كبيرة مع تفاوت في مدى الدعم المعنوي واللوجستي الذي يتلقاه فيسعى جاهدا للمشاركة في بناء قاعدة ثقافية من خلال المنتديات والجمعيات والمواقع الالكترونية متكاتفا مع آخرين يحملون في أنفسهم نفس الهدف ويتحملون في ذلك عبئا ماديا نتيجة السفر والإقامة
وتخلي بعض الجهات الرسمية عن تقديم الدعم اللازم لهم

القضية الثانية أن البلاد العربية وهيئات الثقافة الرسمية ما تزال متشبثة بأقلام الماضي والمدارس الثقافية القديمة وتسد الباب وتقيم الجدران أمام من ينادي بالتجديد وقد تتهمه بأنه يستورد فكرا غربيا وأجنبيا وهذا بحد ذاته يعيق الابداع

القضية الثالثة أن الثقافة الرسمية تهمل شريحة من المثقفين وتهتم بجزء فقط بدعوى أنهم الثقافة وما سواهم لم يتم ادراجهم ضمن القائمة

القضية الرابعة غياب الدعم للكاتب والمثقف من خلال العمل على توفير ورشات تدريبية وتثقيفية ونقدية من اجل الارتقاء بالانسان والهدف

مقارنة بين المشهد الثقافي الفلسطيني والأردني
شاركت في أمسيات في فلسطين كانت تفتقر لحضور الهيئات الثقافية العليا وتفتقر لوجود النقاد واساتذة الأدب في الجامعات

أما في الأردن الوضع مختلف
يتميز الحضور بوجود مسؤولين من وزارة الثقافة والمحافظات
حضور نقاد
حضور اساتذة جامعات وحضور نشطاء في الساحة الثقافية

الآمال والطموحات للمثقف العربي
1- توفر دعم مادي ولوجستي يساعده ويمكنه من المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية

2- اتاحة الفرصة للمثقف للمشاركة خارج حدود بلده

3- ايجاد جسور تواصل ثقافي بين المثقفين من مختلف البلدان

4- عقد مؤتمرات دورية وموسعة تعطي الفرصة للحضور والمشاركة لعدد كبير من المثقفين

4- مطالبة الجهات الثقافية والاتحادات بالنزاهة وتجنب الاحتكار والشللية
والنظرة الموضوعية والشمولية للجميع دون استثناء

5- توفير نوادي وصالونات ثقافية تتبناها الدولة وتوفر أمكنة للقاء والاجتماعات الدورية للشعراء والمثقفين على مدار الساعة

تقبلوا مع فائق الاحترام

زراعة القيم الثقافية والتربية الوطنية الفلسطينيةأااا
بعض المقترحات

أولا
انشاء مكتب ثقافيي بهدف المتابعة واستطلاع الآراء والتواصل

ثانيا
انشاء جسور تواصل ثقافية ومعرفية بين الأعضاء واللجان المقترحة بين اوصال الوطن

ثالثا
بناء جسور الثقة والمواطنة بين الحزب ومؤسساته والمواطن على مختلف ثقافاته واعتقاداته

رابعا
انشاء جسور ثقافية ومعرفية داخل الوطن ومع الثقافات العربية

خامسا
انشاء ورشات عمل تدريبية من قبل متخصصين بالتنسيق والتنظيم مع المؤسسات المحلية المرخصة والمعنيين بالثقافة والفلكلور الشعبي

سادسا
تحفيز وتشجيع الأجيال للعودة للموروث الثقافي وغرس مبادئ الانتماء للثقافة الوطنية
من خلال المسابقات ووسائل الاعلام المختلفة والبرامج التوعوية

سابعا
تشجيع الأقلام الناشئة وتحفيزها والعمل على تطويرها وتقديم الدعم اللازم ماديا ومعنويا

ثامنا
رفع مكانة المثقف ليأخذ دوره الريادي عن طريق توفير الفرص المتاحة له للمشاركة في المهرجانات والمعارض المحلية و الدولية

تاسعا
انشاء جسور تواصلية ثقافية بين الأجيال المتعاقبة للاستفادة من الموروثات وتطويرها

عاشرا
العمل على انشاء توأمات ثقافية مع الاحزاب الدولية
لتتبنى مثقفينا وتقديم التدريب الازم

حادي عشرة

التنسيق مع القنصليات الفلسطينية في الدول العربية لتسهيل جسور التواصل مع الأدباء والشعراء والمثقفين في الدول العربية
واستصدار تأشيرات دخول للدول العربية تحت رعاية فلسطينية