حنين سيف بقلم الشاعرة الدكتورة انشراح حمدان
منتدى الأقصى للابداع و التميز :: نصـــــــــــوص اعجــــــــــبتني " للنصوص المنقولة مع ذكر اسم صاحب النص "
صفحة 1 من اصل 1
حنين سيف بقلم الشاعرة الدكتورة انشراح حمدان
حنين سيف
يا سيفْ ...
ياسيفُ مالكَ تنحني للظلِّ
حين تميلُ شمسُ الروحِ
تقرؤكَ الغمامْ
وتخطّ جرحَكَ
في الموانئِ
في الموادعِ
تستحِثُّ الشرقَ
أن يرقى ستائر أغنياتٍ
فوق أشرعةٍ
سقامْ
ياسيفُ
هل جفَّتْ عيونُ اللوزِ
أم ثقلتْ
عناقيدُ الرجوعِ
فلا مواصلةٌ
تعيد الروحَ للمذبوحِ
بالوعد المقسّمِ
في مناقير الظلامْ
ياسيفُ
جدّتُناَ التي عذُبَ الركونُ
جوارها
باتت توشوشُني
بما أمْلَتْه رؤياها العميقةُ
من حكايات
السلامْ
كنا وكانتْ
تَغرسُ الأحلامَ ليلاً
في عيون النجمِ
والإصباحُ
يوثقُ عروة َالشمسِ
المبارك قطفها
في كل عامْ
فيَلوحُ لي
جدِّي
على أكتافهِ أغصانُ حقلٍ
لم يجف الشوقُ
في أكمام سنبلِهِ
ولا يرتاحُ
إلا في عيونٍ
قضَّها
شدُّ الحزامْ
يا سيفُ
دعْ عنكَ المَواجِدَ
وارقب الآتي
على ثغر الزمانِ
ورجرج الذكرى البعيدةَ
علّها تُفضي
إلى تيجانِ قلبكَ
بالزغاريدِ المضيئةِ
حين يذوي
الابتسامْ
أما أنا
أغفو...
فأُسرِجُ صهوةً للريحِ
شرقَ الأغنياتْ
أدنو...
يباغتُني الفرارُ
إلى هناكَ
يشدُّني ترنيمُ طيرٍ
واحتمالاتُ اليمامْ
فأرى ابتهالَ صلاةِ جدي
يرفع الشهداءَ
عن خشب الجنائزِ
يستعدُّ لسورة الأنفالِ
ثم يرشُّ ملحَ الصخرِ
في جيب الرغيفِ
يحرر الطابورَ
من عَرق الزحامْ
أَستحضرُ الماضي
يداهمني صدى التذكارِ
فوق التلِّ أطفالٌ
يلوكون الهواءَ المنتشي
بروائح الخبز الفتيِّ
فتنحني لشذا الخُزامْ
تجتاحُني
ألواحُ تَوقٍ للبلادِ
اذ كنتُ أرقبُ سحرَها
في وصف جدي
حينما تغفو الحكايةُ
قبل أن نمتصَ
آخرَ قطرةٍ من شهدِها
من دمعِها
ويُريح في النومِ
الختامْ
يا سيفْ ...
ياسيفُ مالكَ تنحني للظلِّ
حين تميلُ شمسُ الروحِ
تقرؤكَ الغمامْ
وتخطّ جرحَكَ
في الموانئِ
في الموادعِ
تستحِثُّ الشرقَ
أن يرقى ستائر أغنياتٍ
فوق أشرعةٍ
سقامْ
ياسيفُ
هل جفَّتْ عيونُ اللوزِ
أم ثقلتْ
عناقيدُ الرجوعِ
فلا مواصلةٌ
تعيد الروحَ للمذبوحِ
بالوعد المقسّمِ
في مناقير الظلامْ
ياسيفُ
جدّتُناَ التي عذُبَ الركونُ
جوارها
باتت توشوشُني
بما أمْلَتْه رؤياها العميقةُ
من حكايات
السلامْ
كنا وكانتْ
تَغرسُ الأحلامَ ليلاً
في عيون النجمِ
والإصباحُ
يوثقُ عروة َالشمسِ
المبارك قطفها
في كل عامْ
فيَلوحُ لي
جدِّي
على أكتافهِ أغصانُ حقلٍ
لم يجف الشوقُ
في أكمام سنبلِهِ
ولا يرتاحُ
إلا في عيونٍ
قضَّها
شدُّ الحزامْ
يا سيفُ
دعْ عنكَ المَواجِدَ
وارقب الآتي
على ثغر الزمانِ
ورجرج الذكرى البعيدةَ
علّها تُفضي
إلى تيجانِ قلبكَ
بالزغاريدِ المضيئةِ
حين يذوي
الابتسامْ
أما أنا
أغفو...
فأُسرِجُ صهوةً للريحِ
شرقَ الأغنياتْ
أدنو...
يباغتُني الفرارُ
إلى هناكَ
يشدُّني ترنيمُ طيرٍ
واحتمالاتُ اليمامْ
فأرى ابتهالَ صلاةِ جدي
يرفع الشهداءَ
عن خشب الجنائزِ
يستعدُّ لسورة الأنفالِ
ثم يرشُّ ملحَ الصخرِ
في جيب الرغيفِ
يحرر الطابورَ
من عَرق الزحامْ
أَستحضرُ الماضي
يداهمني صدى التذكارِ
فوق التلِّ أطفالٌ
يلوكون الهواءَ المنتشي
بروائح الخبز الفتيِّ
فتنحني لشذا الخُزامْ
تجتاحُني
ألواحُ تَوقٍ للبلادِ
اذ كنتُ أرقبُ سحرَها
في وصف جدي
حينما تغفو الحكايةُ
قبل أن نمتصَ
آخرَ قطرةٍ من شهدِها
من دمعِها
ويُريح في النومِ
الختامْ
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2335
نقاط : 8488
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
مواضيع مماثلة
» بقلم الشاعرة غزالة عطية
» بقلم الشاعرة فائدة العريقي
» بلادي بقلم الشاعرة نسرين بدر
» بقلم الشاعرة نداء ابو الهيجا
» يا خالقي بقلم الشاعرة نسرين بدر
» بقلم الشاعرة فائدة العريقي
» بلادي بقلم الشاعرة نسرين بدر
» بقلم الشاعرة نداء ابو الهيجا
» يا خالقي بقلم الشاعرة نسرين بدر
منتدى الأقصى للابداع و التميز :: نصـــــــــــوص اعجــــــــــبتني " للنصوص المنقولة مع ذكر اسم صاحب النص "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى