غياب وسطور من الذكريات
صفحة 1 من اصل 1
غياب وسطور من الذكريات
غياب وسطور من الذكريات
التقيا في زمن قد مضى وفي حنايا قلبيهما الأشواق دفنت
التقيا في قاعة الصمت وتبادلا حديثا نصفه بالكلمات ونصفه الآخر يالإشارات.
ذهبا إلى محل تقديم الحلوى وأكل كل منهما قطعة كنافة والحديث بينهما يتواصل ونظرات العيون تمتد اكثر وأكثر.
في لحظة جرأة امتدت اليد لتلامس اليد والأصبع يرسم بصمته على ظهر الكف.
كل منهما يتأمل الجغرافيا وسطور من التاريخ التي ترصدها الجدران.
المارة يأتون ويوثقون مشاهداتهم بالكاميرا الخفية، الفلاشات الضوئية تتوالى والنوايا تختفي في جحرها العميق.
من خلف الباب؟؟
السؤال يبحث عن جواب وما الغاية التي تهدف لحمل الرسائل بين الحدود والأمصار
الشوق يزداد وشغف النفس يزداد
تتمرد الأيادي وتمتد إلى أبعاد محظورة على العينين .
يبزغ الدفء وحنان الهمس وكأن الأعماق دليل سياحي يوجه البصمات لتدرك عمق الاحساس
تنقضي لحظة وتبتعد الخطوات والجسد يفارق الكرسي الذي تسمر في موقعه.
لكل قبلة سكينة روح وطمأنينة تسكن حشى الروح.
أرتحل وغاية النفس عودة إلى مكان فيه نلتقي
سنوات عجاف والمدن تفقد أبناءها والوباء يفتك بالكثيرين.
نفترق وما نحن بمفترقين
لحظة وسويعة تتبادلان حكاية الماضي
أجراس الهاتف تدق
سيدي
هل أنت بخير؟
هل أعمل معك لقاء تكشف فيه خفاياك
سيدي
اخترتك وفي ذاكرتي حكاية لا تنسى
ماذا أجيب؟؟
هل أقبل الطلب واستعد للمكاشفة؟؟
الهمسات هي لم تتغير والقلب نفسه يخفق ويدق
يصعب على النفس ترويض ذاتها على الهجر
فغدا عيد والبسمة لها ثقل على ميزان الحسنات
بكل تجرد يطلب أن تظهر وتفتح كل النوافذ المغلقة
بكل تجرد يطلب بصمت أن يراها وهي في حلتها الربيعية
الصمت يسيطر على الجميع والعين تنتظر المتغيرات
التقيا في زمن قد مضى وفي حنايا قلبيهما الأشواق دفنت
التقيا في قاعة الصمت وتبادلا حديثا نصفه بالكلمات ونصفه الآخر يالإشارات.
ذهبا إلى محل تقديم الحلوى وأكل كل منهما قطعة كنافة والحديث بينهما يتواصل ونظرات العيون تمتد اكثر وأكثر.
في لحظة جرأة امتدت اليد لتلامس اليد والأصبع يرسم بصمته على ظهر الكف.
كل منهما يتأمل الجغرافيا وسطور من التاريخ التي ترصدها الجدران.
المارة يأتون ويوثقون مشاهداتهم بالكاميرا الخفية، الفلاشات الضوئية تتوالى والنوايا تختفي في جحرها العميق.
من خلف الباب؟؟
السؤال يبحث عن جواب وما الغاية التي تهدف لحمل الرسائل بين الحدود والأمصار
الشوق يزداد وشغف النفس يزداد
تتمرد الأيادي وتمتد إلى أبعاد محظورة على العينين .
يبزغ الدفء وحنان الهمس وكأن الأعماق دليل سياحي يوجه البصمات لتدرك عمق الاحساس
تنقضي لحظة وتبتعد الخطوات والجسد يفارق الكرسي الذي تسمر في موقعه.
لكل قبلة سكينة روح وطمأنينة تسكن حشى الروح.
أرتحل وغاية النفس عودة إلى مكان فيه نلتقي
سنوات عجاف والمدن تفقد أبناءها والوباء يفتك بالكثيرين.
نفترق وما نحن بمفترقين
لحظة وسويعة تتبادلان حكاية الماضي
أجراس الهاتف تدق
سيدي
هل أنت بخير؟
هل أعمل معك لقاء تكشف فيه خفاياك
سيدي
اخترتك وفي ذاكرتي حكاية لا تنسى
ماذا أجيب؟؟
هل أقبل الطلب واستعد للمكاشفة؟؟
الهمسات هي لم تتغير والقلب نفسه يخفق ويدق
يصعب على النفس ترويض ذاتها على الهجر
فغدا عيد والبسمة لها ثقل على ميزان الحسنات
بكل تجرد يطلب أن تظهر وتفتح كل النوافذ المغلقة
بكل تجرد يطلب بصمت أن يراها وهي في حلتها الربيعية
الصمت يسيطر على الجميع والعين تنتظر المتغيرات
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2321
نقاط : 8458
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى