بين الدعاية النفسية والحقيقة

للأسف
البعض يروج لفكرة وجود جنود مرتزقة ومتطوعين من دول أجنبية لمساعدة الصهاااينة في عدوانهم

حسب وجهة نظري
هذا درب من دروب الدعاية ورفع معنويات جنودهم المنهارة والمتهاوية أولا
وثانيا وسيلة لتخويف الآخرين ونشر الرعب في بعض النفوس
فالدعاية والاعلام هما جزء لا يتجزأ من العدوان
فليس كل ما ينقل صحيح وعلينا التحقق قبل التصديق والنشر
حتى المحللين أحيانا يتبنون فكرة وينقلونها دون الدراية بالمغزى المجازي لها والتحقق منها
لذلك لا بد من تحكيم الفكر والعقل في كل دعاية وخبر ودراسة مدى تأثيراته على البنية النفسية والمجتمعية

كل انسان فينا مسؤول عن الأفكار التي ينقلها
وقد يكون داعم للدعاية النفسية المغرضة دون ما يعلم

العدو يتقن أحيانا وغالبا دعايات الكذب والتضليل ويساعده امكانياته المادية ووسائله المتاحة لذلك
وقد يجد من يحملها عن حسن نية وينقلها كحقيقة
وأخذها من باب المسلمات
وقد يغفل عن التأثير وعن الهدف

ليس كل خبر يجب نشره من باب السبق الصحفي
فبعض الأخبار الهدامة لا يجوز نشرها التي يتبناهى الطابور الخامس واعوان الاستعمار
والاكتفاء بنشر الحقيقة التي تدعم الرأي البناء وتقوية العزائم