اهداء الى الجزائر وتونس والمغرب

اهداء الى الجزائر بمناسبة عيد استقلاله
5/7

عندما تكوني أنت أكون
وعندما يذكر اسمك تذكر مدينة السلام
عندما تتنفسي عبق الصباح
انتعش أنا
أسعى بينك وبين حارات مدينتي والزقاق
يسألونني عنك!!
فهل أجيب؟؟؟
وأنت الاسم والعنان
أنت العمق في داخلي ورباط الوصال
يسألوننني عن ألوان طيفك!!!
فأراك تلوحين بكل لون وبكل شعار
فخار أنت حين تتكللين بأبيضك الممزوج بخضرة النعناع
وشمك هلال واستهلال
وفاتحة وفصل خطاب
وما زالت الأسئلة تراود محبتي
شوقي والهيام
فهل أجيب؟؟؟
وأنت السادنة لتوأمة النبيين وقبلة الناسكين
فهل أجيب؟؟؟
وأنت في تاريخك المجد يمخر عباب الجبال
أهلك للعرب تيجان فخار
جميلة بوحيرد اسم خلده النضال
والزيتون يتجذر في الوصال

الى تونس العراقة

أيتها العاشقة
لبحرها والشطآن
أكتبك بين سطور ولهي حكاية عشتارية
تزدهي صفحاتها
بأقحوان تجذر بين خلجات صدر وعنفوان
أهديك من الأقلام شمسا
في ضيائها يمخر الصباح متقلدا
وشاحا وأقدارا
بين النشور رسالات وأخبار
تطرب المسامع في لحنها وتستنهض الشجون في عزف الملاحم
أنا المواطن يتردد صداه بين مئذنة وأجراس
أمجاد لا تبرح جمال ود يعتلي الصروح كابرا
في سماك فجر
تتوسد قناديله سدرة الحلم

عاصمة للعرب
عاصمة للثقافة والنور
تشع من ربيع الزهر ألوانا سرمدية
وتنفث العبق من أنفاس الصهيل
عاديات
تتسارع لهن الخطى
في مدى لا يحده عرف أو تقاليد

عربية من زمان تليد
جاست أبحر القصيد في جوقة السلام
معلقة سيرتها على جدار المجد
يكتبها التاريخ بحروف من تبر
معتقة
وقصيدي مازال في ذكرها طفلا هجينا
يلوذ بشغاف الشعر تارة وتارة يطربة نغم الأثير
يسأل عن الجمال ؟؟
فيأتيه اليقين
تونس توأمة الشروق
ان أهدت الورد زاد بلمسها تألقا
وان تغنت بها القصائد زادت بالدفء توهجا

...................


اهداء إلى المغرب
الى المغرب أشدد رحالي
أشدد الرحال وقلبي من فرط ينثر السلام
الى المغرب فؤاد قد هوى
إلى ذرى الأطلس وما حوى
جبال من زهد عاليات
كالسحاب يطوف ويغدق من ودقه الشفا
إلى مدينة السلام وهبت من القلب حبا
تجليات روح ومن الوتر أعزف النغما
أرض أحببت مدائنها
وأسوار من ألف من الأعوام شيدتا
تحمي العين من رمد ذ
وتشرق سماؤها بالوهج
وفي درعة واد لي به صبابة عاشق
سكناه بالطيب قد وسموا
بربر وأعراب
من خيره النفحات تغدق بالشذى

مسجد يا له من فنا
اتساع وبهو فيه الهدى قد طفقا
ملك سادت سيرته أطياف الورى
بالعدل حكم على الظلم تمردا
له من الاسماء محمد
وله من ال البيت أطيب النسبا

لقدسنا مؤتمن
وللخزائن خير من حفظوا
ومدينتي الزهراء لها من الأبواب باب
كنيته من فرسان االمغرب حيث عبروا
باب المغاربة خير دليل
على ما بيننا من عروج الفكر وتداول المهج

...................

اهداء الى الجزائر بمناسبة عيد استقلاله
5/7

عندما تكوني أنت أكون
وعندما يذكر اسمك تذكر مدينة السلام
عندما تتنفسي عبق الصباح
انتعش أنا
أسعى بينك وبين حارات مدينتي والزقاق
يسألونني عنك!!
فهل أجيب؟؟؟
وأنت الاسم والعنان
أنت العمق في داخلي ورباط الوصال
يسألوننني عن ألوان طيفك!!!
فأراك تلوحين بكل لون وبكل شعار
فخار أنت حين تتكللين بأبيضك الممزوج بخضرة النعناع
وشمك هلال واستهلال
وفاتحة وفصل خطاب
وما زالت الأسئلة تراود محبتي
شوقي والهيام
فهل أجيب؟؟؟
وأنت السادنة لتوأمة النبيين وقبلة الناسكين
فهل أجيب؟؟؟
وأنت في تاريخك المجد يمخر عباب الجبال
أهلك للعرب تيجان فخار
جميلة بوحيرد اسم خلده النضال
والزيتون يتجذر في الوصال

عمان
يا صرحا للمجد فيك الشموخ ارتقى
جامعات للنور كانت منبعا
من اليرموك تعلمنا الفدا
مليك هاشمي
على عرش الكرامة يحتذى
له الجند من حب عمان تنتشي
فخارا وسؤددا
عمان كم عشقنا ترابا في حناياك
حدائق للملوك تزينت زهوا
تعانق قدسنا الأسيرة
التي ...... ما زالت تردد في الأوصال عشقا معمرا

كم تشتاق قدسنا ؟
لقميص يلقى على عينيها لتبصر الضياء
من أخوة تناثروا لنا هنا
في عمان والزرقاء واربد
لنا أنساب تجمعنا
والنهر سيال من معينة الشوق يرتويا

إلى المليك
دانت لك القلوب
من عرب
ومن عجم
أبا الحسين يا خيرة النسب
هاشمي يعتلي صهوة السؤدد
يستجديك القلب سماحة
والعطف فيك من شيمة النبل
قدسنا تدين بالفخار لشقيقة
هي عمان يا ديارا تستقطب النخب
الشعب شعبك
بالتآخي محبة
توأمتان
ونهر حياة كالشريان فيه الوصال يتدفق
مدنية
فيها الجامعات بالإرادة شامخات
يرتقي فيها بالعلم نبراس والكتاب تاج الأزمن
مليك له الجيش من شعب يفتدى
حماة أرض أسدها تزأر
لي بكم عهد آل البيت محبة
واليرموك صروح فيها العلوم تتهجد
دخلتها والصبا لهف نفسي
لأنهل من معينها علما أمردا
فكانت لجراح القلب بلسما شافيا

أقحمي الألوان (اهداء الى الشهباء / حلب)
أقحمي الألوان في صفوة الشهباء
وصحوة الأمم
أقحمي الألوان
في ذات الورد
وسنابل الوجدان
اللهيب يتقد في الحارات
والأزقة
في ولهها الأنين واليباس
يعلنها المتمرد بتصريح البلاهة
النار في أوصال الحياة ستتقد
بين قبول يطارد السفوح
والذرى في علياء تنتظر
تحمل الرايات خفاقة على الأبواب بألوان
لها النخل الباسق
من خلجات الزند ينحني
أيتها الشهباء تراودني ذكرى الأطلال
والحب يسكنني لأعبر الأبواب
بات بلسمي باب أحمر والشذرات حروف من النغم والألحان
صلاتي مسجاة بين تعميد في النهر
والسجدة فوق خمائل الأزمان
مساجدها منارات
والكنائس روض وأجراس
لا أسلوك وأنت الدر من نسق
يتهادى لنيل الفضائل
في جوقة الأحلام لي بك عهد
تبقين أسطورة تحدي لليل الظلمات
عبر التاريخ لك ذكر ومسميات
روم وفرس ويونان
والفاتحين رسموا على الوجنات أزهى القبلات
قلعتك عنوان عزة والسكك عبور وأمجاد
تتلونين ببياض الحرف
وتتوهجين في عين النجمات
قلعة تعلو فوق شموخ لمحه
يعانق ربيع النظرات

تغيب الشمس وأنت
نفس عميق في صدري
تحضرين مخملية
بقزح تتدثرين
كحركات الهوى بين فواصل القصيد
تتسابق كسهم على لمس العقيق
ترحلين
وعلى سحابتي كنت تنامين
وطنا
ملهما للنورس الذي يناغيه الحلم
وصلاته تهجدا مع السائلين
سأسكنك مدينة
من حضارتها ألف كتاب وألف عنوان يسطرون
دمشق
حضارة وتاريخ
يرويك بردى لحنا عذريا
والياسمين يسدل على أنفاس الحاضرين
واحة عشق للحرف وإلهاما يسكنه الحلم من عقدٍ قديم
يجمعني ويلملم خطواتي المتناثرة ويوجه بوصلة الحنين
دمشق لي بك قبلة سائل
لست كعابر للسبيل
لي مقام مرصع على صدره الياسمين
منارة عشق منذ سابر السنين
عرافتي فيك
تلهمني
تلبس أحلامي المترامية الأطراف
بين البلدان نفسا عميقا
يترعرع في صدري
وضيافتي نظرة دمشقية
تكشف عن العين النار
كنجمة يحرك ثوبها الليل
تحميه بالعطر وتغدقه بالياسمين

عكا والبحر

من أين أبدأ مجاراتي
هل أجمع مفردات قاموسي
من وحيها
أم أخيط من خيوط الوهج شراعي؟؟
باتت الرؤى أضغاث
فارقت فيها غفوة العين مرجا من خصبه
تنهل لهفة العراب موال الحداء
وما زالت الأسفار والأصقاع
تذكر الحارات وأذكار النداء
أردد الكنيات لعلني أمسك زمام الكنية
وأحتضن حبات رمل مخصبة بخضاب الجياد
قالت والزلزلة تحاصر الأبعاد ودقات الفؤاد ::
سكينتي تسكن البحر وتعتلي من المقامات العالي
اتخذت البحر خدرا
وفي ركن المسجد طابت للعين سجدة اللقاء

مسجد الجزار لك من المجد تخليد
وقلب يهفو إلى ما بعد الرجاء
جلد في هرولة الجذوات
والجوى لوعة ونار
خطوة تنعتني
وخطوة تستخير بقربها المكرمات
عكا
تطوقني بذات طوق
والحنجلة رقصة وردت بهجتها في فصل الخطاب
تجمع الأحباب حول مائدة مقرونة مع العزيمة قرانا لا يبالي
ديمومة لا تخشى الموج حين يعلوه الزبد
راسخة في الأعماق
كآية من الكتاب لها الجنان دليل واحكام
السور عالي
والمقام تقذفه أمواج زهو وترحال
هل تنجب خنساء البحر والرجال أوهنها القيد وهجران الداني؟؟؟؟
المخاض عسير وحشرجات النفس
يفتق من قيظها وحي ورسالات

بابل


التاريخ يحضن صروحا
مُعَمدة
من رحم الشموخ تأتي
هرولة
صرح زمرد تهادى
ايزاجيلا تهاوى في ربوعها
الذيل و الأفول
العز تسمو كواكبه عروجا فوق أسماء
لها المجد سؤددا
حمورابي يذكره تاريخ ممرد
و الذكريات من بعده تشهد
مسلة شماء
تخط الحروفَ عدلا في ذات طيب يتفتق

رسم البنان وشم في الذاكرة
الأسَدُ جاثِِِ
في مَخامِلها
و النسل ليوث ُ وشجعان

عِراقُ التاريخ
مدائنُ تعانِق الشمسَ
قلعة حصنها دفين
نبوخذ
على يديك الظلم تقزم
أسراك عبيد
و أنتَ عدل
الأحفاد جابوا حضارة
أتت لهم طوعا
وبالعدل سادوا
عِشتار للعشق قربَة
عليها حانيان
(ثور و أسد )
تجمعُهما عَلامات لها من العجائب مقامات

متى العُربُ تجتمِع
على أنقاض ؟
تعيد بناء مَجدا تهدم
و ترتقي
إلى مَصافِ الأمم

كليوبترا

ملكة على عرش الصمود
عربية
من نسل الجدود
تعشق لها الروح
صراع الملك غواية
بين نسل النهود
تجافت الجنبات
بين الأخ و أخيه
سواد الملك جاثم
كليوبترا
عشق الرومان تهديد
فتك و تهجير
قيصر بين النهدين
ناسك
و يفتك بالحديد
توالت ذكريات العشق
القلب لمن يعطي المزيد
ما فتئت تعطي من الزهر الرحيق
انطونيوس عاشق الورد
السديد
الليل يلقي سهاما
و يفتك بروح جميل
تسمو
و العناق بعد الرحيل
كليوبترا
ما قيمة العيش
و الحب تجاوزه
ألم الوعيد
قتلوك في خدر اليأس و القنوط
اوكتافيوس
ما ذنب الوليد؟
اختزال الروح جريمة
التاريخ تخليد
كليوبترا عربية
فرعونية العروق
تقتات من عروبتها نخوة
و الذل تلقيه في وجه العبيد
كليوبترا لنا الدرس تحكيه
الموت عزة
شهادة تعليه
حكايات تتردد و المجد يثريه

اهداء الى سوريا  والعراق
كوني ربيعا
كوني ربيعا تزهو  عباءته
يسمو  بسواعد  
في لجة الغرام  تبني
تبزغين كشمس
ترسم الوشم  على وجنتين
يتبادلانها  قبلة
وأنت
رقصتك  المفضلة  تتجسد  بين   أضلعي
كغجرية الأهداب
تلون بالطيف قصيدتي
ووطني  أنتِ
سوريا  ... و ...  عراق  
تملئان   الدنيا  ضياء
وحكايتنا
من  تيه    بدأت
تاهت     في   بحر   التمني
أسير والجبال راسيات
أعدو لوطن  
بين كنائسه    حنو     ومسجدي   رغبة    سجود  

دمشق يا ياسمينة الروح
نبض    حنين
في   النوم   يكبلني
التفت    لمنبه    يجمعني
أنادي  و الصدى يلثمني
تراءى  النجم
يقظة  تحضنني
تدثرني بالقبلات
وهمس الصوت ينعشني
أنا المتيم
يا سكنى الفؤاد ألا رحبوا
مدينة
ليست كغيرها
سبحان ربي عندما صور رسمها
يهواها القلب
والعين تسكن ناظرا
يجفو  كلي   ويرحل إليها

اهداء  الى  دمشق
كوني ربيعا
كوني ربيعا تزهو  عباءته
يسمو  بسواعد  
في لجة الغرام  تبني
تبزغين كشمس
ترسم الوشم  على وجنتين
يتبادلانها  قبلة
وأنت
رقصتك  المفضلة  تتجسد  بين   أضلعي
كغجرية الأهداب
تلون بالطيف قصيدتي
ووطني  أنتِ
سوريا  ... و ...  عراق  
تملئان   الدنيا  ضياء
وحكايتنا
من  تيه    بدأت
تاهت     في   بحر   التمني
أسير والجبال راسيات
أعدو لوطن  
بين كنائسه    حنو     ومسجدي   رغبة    سجود  

دمشق يا ياسمينة الروح
نبض    حنين
في   النوم   يكبلني
التفت    لمنبه    يجمعني
أنادي  و الصدى يلثمني
تراءى  النجم
يقظة  تحضنني
تدثرني بالقبلات
وهمس الصوت ينعشني
أنا المتيم
يا سكنى الفؤاد ألا رحبوا
مدينة
ليست كغيرها
سبحان ربي عندما صور رسمها
يهواها القلب
والعين تسكن ناظرا
يجفو كلي   ويرحل إليها

يا وطن الملوك
يا أردن
يا عزة تربو وكرامة
جئناك من قدس نحمل لعمان السلام
جئناك من خليل تكلل صخرها وقارا وأعنابا

جئناك والكوفيات السمر تدثر بالحسن جباه السلامة
جئناك من وطن شهيد
تكلله تيجان العز فخارا
من هناك جئناك
من مسجد دنست جدرانه
وصليب القيامة نحيبه أبكى الصلبان
جريح الفؤاد أهوى
سيفا كان دوما في وجه العدا يبرح الخذلان

جئناكم من يافا
من حيفا
ومن عسقلان الملاذ يبدد الطغيان
جئناكم والأقلام تداوي بالفكر جراحا
وبلسم الروح تعتقه زيتونة من فلذتها الزيت يضيء الرحاب
يا راعي التاج جئناك من زهرة لك فيها الصخرة تكتسي الذهبان
نزف لها الشهيد رفعة
بزغرودة تسمو عروجا واقداما
فيها الزقاق والسور من عتيق الزمان تكتنفه
لحظات صبر يقاوم الأحمال

أنت المليك
دانت لك العرب والعجم
تدين لك النفس يوما ذدت فيه عن الكنيسة والمسجد وباركت المقام
تستجديك النفس أن تبقى الترس حين الوغى تصد عن الجبين السنان
سيدي
ما القول
والقول فيك تدونه قواميس الحب والأشواق
من خير نسب أنت
هاشمي
والرسول جد لا ينكر الأصلاب

أدين لآل البيت طاعة فمن جامعاتهم
يرموك نور
منحتني رفعة ووساما
دخلتها
فأغدقتني معارفا ومن الكتاب بليغ الكلام

بسم الله من المغرب أرددها بسم الله
بسم الوطن لتونس الحبيب أرسلها
تجلت العيون في الأسفار على خطى محبتكم أهل البلاد أهل الجود والكرم
بلاد حللت فيها متيما بحب الأهل فيها والخلان
تجمعني مع الخيرة من قائمين ومنظمين و راعين وداعمين
تجمعني مع من كانوا على مر الأزمان لنبراس الثقافة مشعلين
يسعدني أن أكون ضمن كوكبة من شعراء وأدباء أوطاننا العربية على أرض تونس العطاء والخير

الى سبسطية
**********
أهيم وقبلتي سحر عينيك
سبسطية
التاريخ حضارة الجدود
هل أكتبك قصيدة وقلمي تكسره الحدود
أم أتعمد بالطيف
ويداي تكبلهما القيود؟
هذا النسيم العابر حدودي يحملني إليك
على جناحين
والسحاب من فوق يظلل النهود
تتناغم الهمسات مع نغمة الرنيم
بسحر الليل
يأخذني الوعيد
لكل انتظار سطوة وفكرة
ورشفة الوجد نكهتها تهذيب
اسطورتي تخمين وشعلتي حضور
من أكسجينك اغدقيني طاقة
لأرشف قهوة الصباح
ولأعزف ربابة مفعمة بسحر العيون
اقدمي خطوة وتدثري بفيروز الربيع
والقي الجسد على مسرحك
مخدع الياسمين
واغدقي قلبي بنبض الأنوار
سبسطية
لك عشق القلب معهود
حضارات توالت على ثراك
وأنت الآسرة
صفوة اصطفاك الجدود
فيك الأعمدة والمدرجات
والمسرح مشهود
سبسطية يا قبلة الملوك
هيرودس على العرش
من عهد تليد
أترغبين سيدتي
مطارحة القبلات ورسم البسمات
فقلبي أصبح أسيرا
متيما
تدغدغه النغمات
الهميه حورائي
كيف يقطف السعد
من جوف المحارات

اهداء الى جنين

أعيديني إلى الحياة

أعيديني إلى الحياة وأنت في المهد طفلة الخلود
يتجلى فيك الصبر
وأنت زهوة الماضي والحاضر وفيك المستقبل منشود
تراءت لي المشاهد على صفحاتك وعلى يقين المجد
وأنت أنت!!
لا تبرحين جنينا بحبله السري موصول
أعيديني يا زهرة في رباها وفي مرجها يزهر الدحنون
أخطو نحوك وعلى بوابات مجدك تتسمر الخطوة ويعانق المدى كتف الفتون
أعيديني يا نورسة تهتدي بها الزهرات
ويرضا بها المجد عروسا للأزمان
يرضاك النصيب قسمة تتجلى على صهوة يتجسدها الرصاص
فثوري أيتها البنادق في المخيم وفي المدينة وفي عين تمتد بين شروقها والغروب
أعيديني إليك فطال مشوار الصباح في غربة
تأبى الانحناء وتأبى طاعة للتلمود
أعيديني فما قيمة الوجود لولا نهود أم ترضع العزيمة لأشبال الصمود
هذا قراري
وهذا عهدي
وما مصير نبض الوريد سوى عنونة تتأهب ليوم موعود

على بحرك يافا

على بحرك يافا يرسو هواي
وترسو أبجديتي مع الكلمات
أراك بعين عانقت مداك
عانقت صفحاتك المزخرفة بزبد البحر وتيجان الفخار
امتزج فيك الحنين بنبضات مدك ومع جزرك يفيض بي الشوق الدفين
اليوم ولادة تنتظرني وانتظرها
هذا موج
وهذا هدير يطربني
على ثراك يافا تستقم صلاتي ويستقم عهدي
بيعة رضا لا تفارقني
ودمعة تملأ كأس الأنين
يا مدينة الشوق وعروسه
فيك للجمال أيقونته وسحره
وقلبي ينفطر في مخاض يبزغ منه فجر السنين

أهداء الى جنين
أعيديني إلى الحياة

أعيديني إلى الحياة وأنت في المهد طفلة الخلود
يتجلى فيك الصبر
وأنت زهوة الماضي والحاضر وفيك المستقبل منشود
تراءت لي المشاهد على صفحاتك وعلى يقين المجد
وأنت أنت!!
لا تبرحين جنينا بحبله السري موصول
أعيديني يا زهرة في رباها وفي مرجها يزهر الدحنون
أخطو نحوك وعلى بوابات مجدك تتسمر الخطوة ويعانق المدى كتف الفتون
أعيديني يا نورسة تهتدي بها الزهرات
ويرضا بها المجد عروسا للأزمان
يرضاك النصيب قسمة تتجلى على صهوة يتجسدها الرصاص
فثوري أيتها البنادق في المخيم وفي المدينة وفي عين تمتد بين شروقها والغروب
أعيديني إليك فطال مشوار الصباح في غربة
تأبى الانحناء وتأبى طاعة للتلمود
أعيديني فما قيمة الوجود لولا نهود أم ترضع العزيمة لأشبال الصمود
هذا قراري
وهذا عهدي
وما مصير نبض الوريد سوى عنونة تتأهب ليوم موعود

أم قيس أيا مدينة على صرحك التاريخ يبنى مسرح السلام
لك المسمى جدارا ولنا فيك غيث السحابات
تمطري المجد وترسو على ضفافك منار فتوح وتنبؤات
فيك للفخار مقام كنيسة تدق للعزم اجراس انتصار
سلامي لأهل من قديم نحتوا الدروب ورفعوا اعمدة يشاطرها البهاء
تجفوني النون من بين وما زلت لأم قيس أعدد مآثر الأسرار
للمجد كانت حدائقا غناء
وللعلوم كانت مجمع البوصلات
مروا بها أقوام وسطروا معها للروعة الوصال

جدارا
زيديني منك من الحب طرفة أغازل بها عيون الشمس في لهف الوقار
زيديني
فيكفيني الوصل بأهل العزم وبسملة أبدأ بها نصحي في سفرة الأحباب
هذا مقامك تجمعين القبلات
كنت وتكونين
نبراس شوق في رحاب العلا تحت مظلة السماء
تسمو بك المعاني
وأنت الأم فيها تختزل الدفء حنينا وغايات
أبرهنك
وتبرهني حصحصة الزمان والمكان
نعود يوما دارت بنا رحى الغربة
ويوما نعود مظفرين للأكناف

أم قيس أيا مدينة على صرحك التاريخ يبنى مسرح السلام
لك المسمى جدارا ولنا فيك غيث السحابات
تمطري المجد ويرسو على ضفافك منار فتوح وأخبار
فيك للفخار مقام كنيسة تدق للعزم اجراس انتصار
سلامي لأهل من قديم نحتوا الدروب ورفعوا اعمدة يشاطرها البهاء
تجفوني النون من بين وما زلت لأم قيس أعدد مآثر الأسرار
للمجد كانت حدائقا غناء
وللعلوم كانت مجمع البوصلات
مروا بها أقوام وسطروا معها للروعة مكارم الخصال

جدارا
زيديني منك من الحب طرفة أغازل بها عيون الشمس في لهف الوقار
زيديني
فيكفيني الوصل بأهل العزم وبسملة أبدأ بها نصحي في سفرة الأحباب
هذا مقامك تجمعين القبلات
كنت وتكونين
نبراس شوق في رحاب العلا تحت مظلة السماء
تسمو بك المعاني
وأنت الأم فيها تختزل الدفء حنينا وغايات
أبرهنك
وتبرهني حصحصة الزمان والمكان
نعود يوما دارت بنا رحى الغربة
ويوما نعود مظفرين للأكناف

أيتها  السندبادة  من  تونس  تنفست  عشقها
اأيقونة  في  بحرها
وبين  الكائنات  لك  حسن  المكارم


لاذت  معك  وبك  إلى  الخلد  نفسي
في  سمائك  الصفو  ماثل
وحكايتي  وسم  على  الأغصان  لها  رسم  ومعالم


كوني  أنت  كما  أنت
جسرا  يحمل  خطايا  ويلهم  ذائقة  الهمس  في  صدر  التمني
في  أبعادك  شمس  التمنى
ونور  الله  على  جبين  الورد  يسطع
يا  عذراء  الروح
عذراء  التمني
عيناك  من  انثيالات  الرؤى  تقتبس  التوهج
ربيع  فيافي  الزهد  في  مآقي  الحلم
وخيالي  يتوسد  سحابات  الأعالي



كيف  أجفوك وأنت  القمر في  لياليه
تفتحت  مهج  قلبي  بك  عند  تردد  الأوتار
أصحو  بك  ومعك  لتكتمل  في  صومعات  النسك  قيم  وأركان



سليلة  الأمجاد  أعلنت  مني  تقربا
وانا  أعلنت  الصيام  والقيام
في  سهاد  ليلي  صلاة  وتقرب
والفؤاد  على  ذكراه  يخفق  ويترنم
يناجي  السما  توددا
ومن  تونس  الحب  تقرب



يا  فاطم
لك  من  الطيب  عنبره
ولك  في  القلب  سكناه
فخاري  للجازيات  وهبته
وخنساء  في  جلباب  الطاعات  شهيدا  تردف


هل  أسميك  عشقا
أم  أسميك  للمواطن  وطنا
مهاجر  قلبي  إليك  بحره  وبره
فيا  ذات  حسن  بالزائرين  ترفقي
أروي  الصبابات  رحيقا
وتزيني  بكل  زهو  وانثيال

كيف  ألقيك  في  حفر  الجوى
وسكينتي  أغنية  يرددها  الصدى
لست  بمن  يلهو  صبابة
لك  مني  العمر  أجزي  به
ولك  مني  المناكب  تطوف  بك  في  أسفار  وترحال
أتعمد  في  نهرك  طهرا
وأعلن  للعشق اذعان  حالي

أيتها السندبادة من تونس تنفست عشقها
اأيقونة في بحرها
وبين المدائن لك حسن المقام


لاذت معك وبك إلى الخلد نفسي
في سمائك الصفو ماثل
وحكايتي وسم على الأغصان لها رسم المعالم


كوني أنت كما أنت
جسرا يحمل خطاي ويلهم ذائقة الهمس في صدر التمني
في أبعادك شمس التمنى
ونور الله على الجبين يسطع
يا عذراء الروح
يا عذراء التمني
عيناك من انثيال تقتبس التوهج
ربيعك فيافي الزهد في مآقي الحلم
وخيال يتوسد الأعالي

كيف أجفاك ؟؟
تفتحت مهج قلبي بك عند تردد الأوتار
أصحو بك ومعك لتكتمل في صومعات النسك قيم وأركان

سليلة الأمجاد أعلنت مني تقربا
وانا أعلنت الصيام والقيام في سهاد ليلي صلاة
والفؤاد يناجي السما من تونس توددا

يا فاطم
لك من الطيب عنبره
ولك في القلب سكناه
هل أسميك عشقا
أم أسميك وطنا؟
مهاجر قلبي إليك
فيا ذات حسن بالزائرين ترفقي
أروي الصبابات رحيقا
وتزيني بكل زهو وانثيال

كيف ألقيك في حفر الجوى
وسكينتي أغنية يرددها الصدى
لست بمن يلهو صبابة
لك مني العمر أجزي به
ولك مني المناكب تطوف بك في أسفار وترحال
أتعمد في نهرك طهرا
وأعلن للعشق اذعان حالي

الأميرة اليافاوية
... نورميندا..

كيف استهل بذكر الأسماء؟
الحروف متكدسة فوق بعض
لا اشتقاق لها ومنها
لا تفاضلات
لا تكاملات
الأبعاد متقزمة والمسافات مثل موجة تتقافز على خط استواء
أستوحي من الدمعة آلاما تتقاسمني
تارة أجترها مع الصمت
وتارة يحملني الصبر على جناحيه
هناك في أعالي الخوف مشهد يرهبني
لا أطيق نظرة إلى عالم فيه أبواق البنادق مشهرة إلى صدر طفل أعزل
مشهرة إلى رحم أرض بكر
مشهرة إلى ترنيمة بتول في محراب الزهد
لا أطيق نظرة مكبلة تطوقها القيود

النظرات تئن من ذاك التنين الذي يلتهم الماضي ويصحن الحاضر بين أضراس مشحوذة بالوعيد
يقفي أطراف المدينة ويتوعد عروسها الودود

لحظات يتيمة في عين يافا
والصروح لم تعد ممردة
بلقيس جفت المسميات والبراقع
ترتحل مع الزمن المترهل وتعشق مدينتها المتوسدة صخرتها المعتقة من زمن الميثول
في ذاتها سطوة تحتكر الجمال في عين يتقاسمها السواد
تلقى بأحزانها على هالة ما زالت تجترع كؤوسا من نزف الذات
نورميندا !!
أيتها الأميرة المدللة!!
ما بال الحبيب لم يأت؟
وما بال الصروح يهشمها طول الانتظار؟؟
التنين يخطف أكباد الهوى وسلاسل القيد تثخن في جراح الورى
أستجمع الصبر
وأعيد الحساب والمنطق
أفلسف النهج وأذيل الحرف بأيقونات تعيد ترتيب نفسها كلما لاح الفجر المباح

على بحرك يافا

على بحرك يافا يرسو هواي
وترسو أبجديتي مع الكلمات
أراك بعين عانقت مداك
عانقت صفحاتك المزخرفة بزبد البحر وتيجان الفخار
امتزج فيك الحنين بنبضات مدك ومع جزرك يفيض بي الشوق الدفين
اليوم ولادة تنتظرني وانتظرها
هذا موج
وهذا هدير يطربني
على ثراك يافا تستقيم صلاتي ويستقيم عهدي
بيعة رضا لا تفارقني
ودمعة تملأ كأس الأنين
يا مدينة الشوق وعروسه
فيك للجمال أيقونته وسحره
وقلبي ينفطر في مخاض يبزغ منه فجر السنين

يا شام عودي
ويا دمشق للأحضان عودي
عودي فينا طفلة
بل جنينا مع الرحم موصولا
عودي يا زهرة البساتين
يا فيحاءنا على عروش الناسكين
عودي الطفلة المدللة
التي ارتوت عذوبة بردى وتنفست ياسمينها والرياحين
عودي يا أسطورة المجد
يا أميرة المحبة والسرور
فينوس مرت من هنا
ومن بين يديها سهام الحب في الصدور يصيب
أدينو يا فلذة العاشقين
ألقى بك السبع فكانت حمرة الشقائق والنزيف
عودي يا دمشق لأهتدي بك في صلاتي
لأهتدي مع الذي وطأت خطاه ثراك في صبح الناسكين
عودي
لا أحتمل خصاما
يا قبلة الفيروز في صبحها
يا همسة مع الصدى نغم الحنين
عودي
يا أجمل المسميات
حين تشرقين وحين تتدثرين
ملاذي
دمشق ومن عليها
ملاذي حضارة أشور والفينيق
ملاذي روم وكل الأجناس
فهل يا دمشق أسكنك
وانت الحب يعلو الغيمات في ضم الوتين