مذكرتي بين غربة الأضداد
صفحة 1 من اصل 1
مذكرتي بين غربة الأضداد
مذكرتي بين غربة الأضداد
تلازمني ذات وتر يسكن حنجرة الفتوة في همس يتأجج، تباغت وردة الجوري بصمتها التي تتقافز بين سبابة وابهام.
في نفسي يتردد الصدى وعين المدى تفسح من أمام الناظر فوهات يكسوها أقحوان وغار.
يقين يلتحف الوعد وقلم صبوتي يخط في خاطري بحرا مموجا ويشرح للصدر ابتسامة الوجنات.
في كل ليلة أغمض جفني على حلمه المتكدس بين المرائي ومرفأ الوجدان، تتجافى الجنبات ذات يمين وذات شمال وكلي باسط في ربوعه أمام حدود السلام.
في غفلتي مناداة تجتر مع ليلها الهسيس في لحظه أمام ناصية تعزف على وتر المعاجم.
خطاب ممزوج بلهفة الطفل المسافر للعبور
قالت: ما بال الشيخ يزفر حشرجات مطفأة القدود؟
أمدد يدي على حين غفلة من أمري، أراهن على صمود الصخرة المتجذرة أمام عنجهية الظلم، أراهن على ذات لم تهن ولم تتهاوى عزيمتها في غفلة يتعمقها برثن الترحال وعين ترنو إلى فيض من الوعود.
تزول غربة وتأتي نظيرتها وتهرول أخرى
تتوالى الغربات وتتعدد الأشكال في هيكل الانفعال.
أكتب مذكرتي على السبورة الجافة التي يخدشها غطرسة الطبشور، أركن التفاصيل جانبا
كي لا تطغى الحواشي على مسعى التنظير.
تبرز الكلمات مع أفعالها المتقاطعة أفقيا وعموديا وتكتسي مع التشويق هالة التظليل.
أي ضد أنت؟
بانت الشقاوة على طفلي الصغير، يبتز ما بداخلي، يسابقني في طرح فكرته المتهاوية التي تجاوزت عمره أعواما وسنينا.
المخيلات تسعى بين مرج يمتد في استقامة الوعد وتل يربو على حواف الذاكرة.
تسعى عسى أن تجد ينبوعا يروي الظمأ في خيمة بلا حدود.
تسعى بلا اضمحلال في خطواتها المتسارعة وساريتها القائمة تقول:-
مازلت في غربتي أبحث عن وطن تتجذر معانيه في ساقية المهد، وأبحث عن شفا جرف تتدحرج إليه باقية من قيامة الأماني لمبعث أو رسول.
تلازمني ذات وتر يسكن حنجرة الفتوة في همس يتأجج، تباغت وردة الجوري بصمتها التي تتقافز بين سبابة وابهام.
في نفسي يتردد الصدى وعين المدى تفسح من أمام الناظر فوهات يكسوها أقحوان وغار.
يقين يلتحف الوعد وقلم صبوتي يخط في خاطري بحرا مموجا ويشرح للصدر ابتسامة الوجنات.
في كل ليلة أغمض جفني على حلمه المتكدس بين المرائي ومرفأ الوجدان، تتجافى الجنبات ذات يمين وذات شمال وكلي باسط في ربوعه أمام حدود السلام.
في غفلتي مناداة تجتر مع ليلها الهسيس في لحظه أمام ناصية تعزف على وتر المعاجم.
خطاب ممزوج بلهفة الطفل المسافر للعبور
قالت: ما بال الشيخ يزفر حشرجات مطفأة القدود؟
أمدد يدي على حين غفلة من أمري، أراهن على صمود الصخرة المتجذرة أمام عنجهية الظلم، أراهن على ذات لم تهن ولم تتهاوى عزيمتها في غفلة يتعمقها برثن الترحال وعين ترنو إلى فيض من الوعود.
تزول غربة وتأتي نظيرتها وتهرول أخرى
تتوالى الغربات وتتعدد الأشكال في هيكل الانفعال.
أكتب مذكرتي على السبورة الجافة التي يخدشها غطرسة الطبشور، أركن التفاصيل جانبا
كي لا تطغى الحواشي على مسعى التنظير.
تبرز الكلمات مع أفعالها المتقاطعة أفقيا وعموديا وتكتسي مع التشويق هالة التظليل.
أي ضد أنت؟
بانت الشقاوة على طفلي الصغير، يبتز ما بداخلي، يسابقني في طرح فكرته المتهاوية التي تجاوزت عمره أعواما وسنينا.
المخيلات تسعى بين مرج يمتد في استقامة الوعد وتل يربو على حواف الذاكرة.
تسعى عسى أن تجد ينبوعا يروي الظمأ في خيمة بلا حدود.
تسعى بلا اضمحلال في خطواتها المتسارعة وساريتها القائمة تقول:-
مازلت في غربتي أبحث عن وطن تتجذر معانيه في ساقية المهد، وأبحث عن شفا جرف تتدحرج إليه باقية من قيامة الأماني لمبعث أو رسول.
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2325
نقاط : 8468
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى