بانتظارك فصولي

انتظرك فصولي الأربعة
   نعم انتظرك فصولي و لأني تعبت من ذاتي من عذاباتي من ضعفي مما أريد و لا أريد . أهرول مبتعدة لأنزوي !! تسيطر علي خواطر شتى و من ثم أعود لعل و عسى أن يكون هناك ما هو جديد او ربما تغيير و لكن الحال على ما هو لا تغيير لا تبديل
.
   اسأل ذاتي و أحاورها إلى أين تأخذينني و ما أنتِ فاعلة بي. أعاتبها صارخة أرجوكِ رفقا بي و بحالي فأنا لا قدرة لي على احتمال.

  يعذبنا الآخرون ممن حولنا كلهم دون استثناء هم أصحاب حق و نحن من يجب  الا  نتوقف عن العطاء.
فتباً  لهم جميعا و الويل لهم من غضبتي الويل و لأنني سأخلع عن ذاتي ذاك الرداء !! اسمالي البالية تلك  التي امتشقتها منذ عدة قرون فأصبحت تثقل كاهلي بمسمياتها. طيبة ...حنان .. عطاء .. تسامح... غفران .
فهي ليست الا مجرد أسمال وها هو قد آن لي ان أزيحها و أرمي بها لأصبح قطعة جليد


وها انا ذاهبة إلى هناك لإعادة ولادتي سأتجرد من أسمالي هذه و أجلس عارية الا من ذاتي منتظرة قدوم فصولي.
ساجلس منتظرة قدوم خريفي لتتساقط في ثناياه أوراقي الصفراء لتبتعد عني و ترحل .
وليأتي بعده شتاءً قاسي محملا بحبات برد تسقط فوقي تعاقبني تنقيني تغسلني تطهرني و أنا الساكنة مستمتعة و منتظرة ربيع ربما يأتي لتعود و تنمو أوراقي غير التي كانت... قاسية هي ستكون ..متنمرة و أشواكها حادة عبقها غير عادي أمنية كل من يتنشقه ليأتي صيفي بعد كل ذلك مبتسما سعيدا راضيا هاتفا
هكذا أريدك و هذه هي أنتِ الأنثى الأجمل

وهل استطيع
....
ريحانة