غنائم الشفق

غنائم الشفق

خَرَجَ الإنسان من بياض إنائه
يستنطق حوض الكثبان
يشرع على حديثه حجاب ومطر  
الشَّمس الذائبة خدر على
تلون ورم سرتي
لأشتهيك
في نيسان،  زنار فجر على الصمت
هكذا يسطع الليل بمصب النهر
نهضتُ أبحث عن نحن
هل تفكك الحجر في طين سوسناتي
ونهض النبي  بنا يرسم وجهه

في كلِّ  إشارة تقية  رميت نبوءة ثلجي
جنين على الكتف
جاء بفلقات المطر

أمِ أن خيولي تتجه لملح المدّ
لنُعَنِف الورق الساقط بغواية الندى
سألت الغصون وخطى الشمس القارئة لأول لمسة باب تنتظر كفها
هل إنتصف الماء في الحديقة
الجدول مزار لتشرين وأشجار الهية

أين جاورت البيت
أكادُ أفقد ضموري النزق وأنشطر
بدم من ورق
ها هنا يرقد هسيس عصر بسلال الشرر
يجر الفضول على الجدّْل

صامتٌ هذا اللهاث
وما من ليل يزهر بأيامه السبعة

لا همّْة ، لا قناعات تتنهد
افتتانْ بلا رحمة النوافذ
لتقرأ الحلي عري أقدامي
على الهدب تطبق

ضع الخروب على الزبد
ضوء للجسد
يُغيير على السهرة منذ الحلم
يضَعِ وجهه على تلال منتشية

هكذا  قرر الوقت أن يرئس الصدى على مائدة لا تكتمل

نحن غنائم الشفق
صِنْوانِ في القدر : مفتاح للحلم
هي أرواحنا



نجاح زهران
25-6- 201