الضادُ حرفي
صفحة 1 من اصل 1
الضادُ حرفي
الضادُ حرفي
=======
بالضّادِ أنْزلنا المُبِينْ
بفصاحةٍ يتلو الأمينْ
بِلِسانِ عُرْبٍ ناطقٍ
ما كانَ بالمعنى ضَنينْ
هذا اللسانُ كحرفِهِ
عَزَفَ المقاطعَ بالرنين
باتَ الرسائلَ حُرِّرتْ
يدعو الممالكَ لليقينْ
أضحى القصائدَ قمَّةً
بِمجازِها دُرٌّ دفين
بعكاظَ لاحَ مُذَهَّباً
وشهادةً تعلو الجبينْ
لُغةُ الجنوبِ كما الشمالْ
لُغةُ الحجازِ كذا مَعينْ
حرفُ البداوةِ والحضرْ
صدّاحُ مكنونٍ متين
الصّينُ رمزُ صناعةٍ
والعُرْبُ تعبيرٌ رصينْ
يونانُ تُبدعُ منطقاً
عدنانُ في النظمِ الفطين
بيراعهِ بحراً همى
بمدادهِ حملَ السَّفينْ
بالنّونِ سطَّرَ حكمةً
أوْفَى البلاغةَ بالقرينْ
أوْفَى المعاني ثروةً
بالمفرداتِ غدا المكين
أثرى المعاجمَ كنزُهُ
والإشتقاقُ لهُ المُعين
بِمُرادفٍ فيضاً جرى
أضدادُهُ وقعُ الكمينْ
الضادُ حرفٌ نادرٌ
في أبجديّاتِ السنين
وهو الهُويَّةُ مَعْلماً
إعجازَ قُرْآنٍ ودينْ
نقشَ التُّراثَ حضارةً
حفظَ البديعَ حمى الثَّمين
بالبحتُري وصفاً علا
وأميرُنا فخرُ البنين
كانَ الحُسامَ أبو فراسْ
والحُرَّ لا يرضى السَّجين
هذا الحسامُ لحرفهِ
خيرُ الصدوقِ لهُ الخدين
فالسيفُ أصدقُ حاسمٍ
في حدِّهِ يبقى السَّخين
جُبرانُ يحكي قصَّةً
ونبيُّهُ حِلْمٌ وَلينْ
فيروزُ غنَّتْ عِشقَها
عشقاً بقدسي يستكين
بالضادِ أحمي موطني
يا موطناً سَكَنَ الوَتين
الضادُ حِسٌّ واعدٌ
والقدسُ للحِسِّ العرين
حسين جبارة ديسمبر 2014
=======
بالضّادِ أنْزلنا المُبِينْ
بفصاحةٍ يتلو الأمينْ
بِلِسانِ عُرْبٍ ناطقٍ
ما كانَ بالمعنى ضَنينْ
هذا اللسانُ كحرفِهِ
عَزَفَ المقاطعَ بالرنين
باتَ الرسائلَ حُرِّرتْ
يدعو الممالكَ لليقينْ
أضحى القصائدَ قمَّةً
بِمجازِها دُرٌّ دفين
بعكاظَ لاحَ مُذَهَّباً
وشهادةً تعلو الجبينْ
لُغةُ الجنوبِ كما الشمالْ
لُغةُ الحجازِ كذا مَعينْ
حرفُ البداوةِ والحضرْ
صدّاحُ مكنونٍ متين
الصّينُ رمزُ صناعةٍ
والعُرْبُ تعبيرٌ رصينْ
يونانُ تُبدعُ منطقاً
عدنانُ في النظمِ الفطين
بيراعهِ بحراً همى
بمدادهِ حملَ السَّفينْ
بالنّونِ سطَّرَ حكمةً
أوْفَى البلاغةَ بالقرينْ
أوْفَى المعاني ثروةً
بالمفرداتِ غدا المكين
أثرى المعاجمَ كنزُهُ
والإشتقاقُ لهُ المُعين
بِمُرادفٍ فيضاً جرى
أضدادُهُ وقعُ الكمينْ
الضادُ حرفٌ نادرٌ
في أبجديّاتِ السنين
وهو الهُويَّةُ مَعْلماً
إعجازَ قُرْآنٍ ودينْ
نقشَ التُّراثَ حضارةً
حفظَ البديعَ حمى الثَّمين
بالبحتُري وصفاً علا
وأميرُنا فخرُ البنين
كانَ الحُسامَ أبو فراسْ
والحُرَّ لا يرضى السَّجين
هذا الحسامُ لحرفهِ
خيرُ الصدوقِ لهُ الخدين
فالسيفُ أصدقُ حاسمٍ
في حدِّهِ يبقى السَّخين
جُبرانُ يحكي قصَّةً
ونبيُّهُ حِلْمٌ وَلينْ
فيروزُ غنَّتْ عِشقَها
عشقاً بقدسي يستكين
بالضادِ أحمي موطني
يا موطناً سَكَنَ الوَتين
الضادُ حِسٌّ واعدٌ
والقدسُ للحِسِّ العرين
حسين جبارة ديسمبر 2014
حسين جبارة- مشـــــــــــــــــــــــــرف
- عدد المساهمات : 119
نقاط : 1469
الاصوات : 0
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى