غنيتَ أمنيةً
صفحة 1 من اصل 1
غنيتَ أمنيةً
غَنَّيْتَ أُمنيةً
+++++++
غَنَّيْتَ حرْفَكَ يا جهادْ
أغلى القصائدِ للجهادْ
مشوارَ حقٍّ شائكٍ
يفدي العدالةَ في البلاد
مشوارَ عِلْمٍ شائقٍ
أوصى بِهِ ربُّ العباد
غَنَّيْتَ أُمنِيَةً عَلتْ
مَتْنَ السَّحابِ على الجياد
بالحُلْمِ عاشتْ ترتقي
تأبى الهزائمَ والرُّكاد
لا للمُخَيَّمِ مسْقطاً
تأبى انصياعاً وانقياد
تحيا بنبضةِ خافقٍ
ليستْ ثموداً أختَ عاد
البوحُ مطبوعاً أتى
والأبجديَّاتُ الرِّفاد
جاءَ المَجازُ تَمَرُّداً
يطوي الرَّوابيَ والوهاد
حثَّ الخُطى مُتَوَهِّجاً
للفوزِ يوريهِ الزِّناد
يأتي بلوحةِ شاعِرٍ
يُعْلي النِّجادَ معَ العماد
بالحرفِ ينتصرُ الوطنْ
بالبذلِ يحدوهُ اجتهاد
يحيا الفواصلَ والنُّقَطْ
والعشقُ ينمو باطِّراد
الحرفُ سيفُ تَحَرُّرٍ
شحنَ التَّغَنِّي بالعناد
شحنَ الصُّخورَ إرادةً
والعجزَ يقهرُ والفساد
غنَّيْتَ قصَّةَ لاجئٍ
عانى المجاعةَ والقتاد
فقدَ الطُّفولةَ في الحِمى
خسرَ السَّنابلَ والحصاد
الدَّمعَ يسكبُ ساخناً
والبردُ يقرسهُ ارتعاد
القدسُ جَرحٌ نازفٌ
والعُرْبُ في الفرشِ الشِّداد
فُضَّتْ بكارةُ عِفَّةٍ
والعِرْضُ يَصدأُ كالعتاد
غَضَباً تصُبُّ وحُرقةً
تدعو الفوارسَ للطِّراد
بالشِعْرِ تَخْلُقُ اُمَّةً
في السَّاحِ تبعثُهُ اتِّقاد
بالحُرِّ تُلقي مُرْسلاً
وتَشُدُّ في البهو السَّواد
مِن سِحْرِ صوتكَ واثقاً
أذني تَتُوقُ هوىً يُعاد
أَطْلِقْ يراعَ مُجابهٍ
تهتفْ لِتحريرٍ أَيادْ
الشِّعْرُ حُرٌّ غامرٌ
والحُبُّ يسبحُ في الفؤاد
شِعْرُ الكفاحِ لَمُطْلَقٌ
والبحرُ يمنحُهُ امتداد
يحيا الوطانَ بلهفةٍ
يحمي الكرامةَ باعتداد
جنَّدْتَ حرْفَ مُقاتلٍ
لغةَ القتالِ وَحرفَ ضاد
لغةَ النِّضالِ كنايةً
زَخَمَ الإرادةِ باحتشاد
ضَمَّختَ رُمْحَ مُنازِلٍ
مُستثمراً قاني المداد
وأحَلْتَ ليلكَ مُشْمِساً
أيقظْتَ حيَّاً مِن رُقاد
حسين جبارة يناير 2015
+++++++
غَنَّيْتَ حرْفَكَ يا جهادْ
أغلى القصائدِ للجهادْ
مشوارَ حقٍّ شائكٍ
يفدي العدالةَ في البلاد
مشوارَ عِلْمٍ شائقٍ
أوصى بِهِ ربُّ العباد
غَنَّيْتَ أُمنِيَةً عَلتْ
مَتْنَ السَّحابِ على الجياد
بالحُلْمِ عاشتْ ترتقي
تأبى الهزائمَ والرُّكاد
لا للمُخَيَّمِ مسْقطاً
تأبى انصياعاً وانقياد
تحيا بنبضةِ خافقٍ
ليستْ ثموداً أختَ عاد
البوحُ مطبوعاً أتى
والأبجديَّاتُ الرِّفاد
جاءَ المَجازُ تَمَرُّداً
يطوي الرَّوابيَ والوهاد
حثَّ الخُطى مُتَوَهِّجاً
للفوزِ يوريهِ الزِّناد
يأتي بلوحةِ شاعِرٍ
يُعْلي النِّجادَ معَ العماد
بالحرفِ ينتصرُ الوطنْ
بالبذلِ يحدوهُ اجتهاد
يحيا الفواصلَ والنُّقَطْ
والعشقُ ينمو باطِّراد
الحرفُ سيفُ تَحَرُّرٍ
شحنَ التَّغَنِّي بالعناد
شحنَ الصُّخورَ إرادةً
والعجزَ يقهرُ والفساد
غنَّيْتَ قصَّةَ لاجئٍ
عانى المجاعةَ والقتاد
فقدَ الطُّفولةَ في الحِمى
خسرَ السَّنابلَ والحصاد
الدَّمعَ يسكبُ ساخناً
والبردُ يقرسهُ ارتعاد
القدسُ جَرحٌ نازفٌ
والعُرْبُ في الفرشِ الشِّداد
فُضَّتْ بكارةُ عِفَّةٍ
والعِرْضُ يَصدأُ كالعتاد
غَضَباً تصُبُّ وحُرقةً
تدعو الفوارسَ للطِّراد
بالشِعْرِ تَخْلُقُ اُمَّةً
في السَّاحِ تبعثُهُ اتِّقاد
بالحُرِّ تُلقي مُرْسلاً
وتَشُدُّ في البهو السَّواد
مِن سِحْرِ صوتكَ واثقاً
أذني تَتُوقُ هوىً يُعاد
أَطْلِقْ يراعَ مُجابهٍ
تهتفْ لِتحريرٍ أَيادْ
الشِّعْرُ حُرٌّ غامرٌ
والحُبُّ يسبحُ في الفؤاد
شِعْرُ الكفاحِ لَمُطْلَقٌ
والبحرُ يمنحُهُ امتداد
يحيا الوطانَ بلهفةٍ
يحمي الكرامةَ باعتداد
جنَّدْتَ حرْفَ مُقاتلٍ
لغةَ القتالِ وَحرفَ ضاد
لغةَ النِّضالِ كنايةً
زَخَمَ الإرادةِ باحتشاد
ضَمَّختَ رُمْحَ مُنازِلٍ
مُستثمراً قاني المداد
وأحَلْتَ ليلكَ مُشْمِساً
أيقظْتَ حيَّاً مِن رُقاد
حسين جبارة يناير 2015
حسين جبارة- مشـــــــــــــــــــــــــرف
- عدد المساهمات : 119
نقاط : 1469
الاصوات : 0
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى