بين المقاصد تنبت الحكايات

من طرف **محمود قباجة** الخميس يونيو 01, 2017 11:20 pm

هي البُعد أسكنه
وتسكن الطيف والهيام
تحاكيني
لغة تنبض بالتحنان
أعوم أسيرا
تكبلني
وتغدق من لحظها عين السهاد
تثمل الأبعاد
وكأسي رشف من معين الخضاب
تهمسني حرفا تلو حرف
وتقرأني سطورا في كتاب
لها المشهد فيّ مترامي
نبوءة
تسوق النوق في واد غير ذي زرع
والفكر يرتوي النهج العُذاب
تقول الفلسفة من بيان
يسدل الفيروز على وجنة
يهيم بقهوتها حسن الخطاب
كيف أجاريك في صحرائي
وقفرتي
ربيع يرتوي من سحابه الندى
يعدو بي الصبر من يباس
رغم الآه يفتق البريق من جفن الشرا
سألتزم خدر الأمنيات
وافتح من الصفحات أبيضه والتقى
من ألف ليلة براءة
تمنيني في سبات الحلم والرؤى
النبض يسبقني
في كل ثغر إلى باحة الجوى
يسري سياله في معجم
فيه
آيات من الكتاب
بين الفصول لها ذكرُ
ما زالت تلازمني
أبي وأمي والإخوان
يلومني الأجداد إن كبَت عزيمة
أنت أهلي
لست بمن يلهو
وبذكر الإنس يترنم
بين المقاصد تنبت الحكايات
وتورق للمجد
لكل قصيدة عنوان وثبات