إلى المتباكين على لغتنا

للمتباكين على لغتنا العربية والفاردين أجنحتهم باسم المحافظة على الموروث الثقافي والحضاري واللغة والأدب

اللغة العربية قادرة على تطوير نفسها وقادرة ان تصهر في بوتقتها جميع الأصناف الأدبية وان تمتد وتنمو
لا أن تتقلض وتضمحل

ربما هي ميزة في لغتنا غير متوفرة في غيرها من اللغات لها مرجعيات ساعدت على حفظها من الاندثار (القرآن الكريم )

في اعتقادي الموروث القديم لا يتعارض مع الحداثوي الذي يسميه البعض

القرآن الذي يتغنى البعض بالحرص عليه جاء نثرا وأعجز في حينه فطاحل الشعر ورواد الأدب ولم يستطيعوا أن يأتوا بمثله ولو بآية

الجمال هو الجمال والفكر هو الفكر والذائقة هي الذائقة
قد نجد نصا شعريا قوية لغته ولكن لا يتجاوز منافذ القلب ومثله بعض النصوص الحداثوية والسردية
وقد نجد نصا من هنا او هناك ويجد مكانا له ومتسعا في القلب

لنكون واقعيين ومنطقيين ونسعى جميعا على تطوير الفكر والادب لا بالسب ولا بالشتم
بداية بالقبول والرضا بالآخر دون الخلط والهذي بالكلمات التافهة التي تصدر احيانا من بعض رعاع اللغة ومن ينصبون انفسهم متصدرين الواجهة الادبية

من ناحية أخرى على الأدباء الذين يجدون انهم من يستحق الصدارة ان يقومون بواجبهم من حيث الدعم المعنوي للكاتب الذي يشق طريقه وعدم لعب دور تكسير المجاديف ........... وكلنا يعلم ان وزارات الثقافة العربية لا علاقة لها بالثقافة فهي تكرس جهودها في تلميع عدد من مرتزقتها على حساب الاخرين

اكرر علينا ان نتناول النص والحكم عليه من حيث لغته وفكرته ومضمونه بغض النظر عن تصنيفه الادبي وان تكون نظرتنا الاحترام المتبادل بين هذا وذاك والموضوعية

تحياتي للجميع