روح الصفا سلام
صفحة 1 من اصل 1
روح الصفا سلام
روح الصفا
سلام أردد نغمه
والصهيل يتردد بين أهداب المدى
كالحياة تنسابين سلسبيلا في العروق
وتبلسمين بالأعباق دفء المكمن
أتهجاك حروفا من اسم
أنعتها بالصفا
أدللها كي تنال رفعتها
من سموق أهدابه برجاحة الفكر تهدل
أرجوحة تحملني إلى حماك
ومرمى القلب يخالج خلسته النبض
سكينة فاضت من التقى وجلا
والصلاة تجمعنا تحت الظلال الوارف
كريمة تبلسمني بخصب
من الغيمات تندفني
تنطق قبلتها بشهدها العرم
إن قلت أحبك تخونني السجية
حين يتسربل الشرود أوصاله
كتاب حكمة في دستوره
أعنونه للورد المتسارع في الدفق
تتساقط أوراقك بين جدر
من خلف مدها تبزغين كسارية
نالت مني العزائم
تكشفني وأكشفها كصفحات تسامرها عذرية التصفح
سيدة الأزمنة والمكوث
أحبك وأنت المدائن لسكنى الشوق
ضعفت وأنا اللهفة بين الخمائل والفصول
رؤياك أمل
أطيل فيه وأتمعن
ثم أخلد في غفوة الترحال في مهل
أحلم بترحال إليك
إلى أسفار فوق بساط ريح
في بحره الفيروز إكليل غار يتوج
ما أنا إلا وهج على جبين فرقدك
منك يتوهج بي الضياء
أقتبس من حسنك ألياذتي
وليلاي أنت والنجود
سلام أردد نغمه
والصهيل يتردد بين أهداب المدى
كالحياة تنسابين سلسبيلا في العروق
وتبلسمين بالأعباق دفء المكمن
أتهجاك حروفا من اسم
أنعتها بالصفا
أدللها كي تنال رفعتها
من سموق أهدابه برجاحة الفكر تهدل
أرجوحة تحملني إلى حماك
ومرمى القلب يخالج خلسته النبض
سكينة فاضت من التقى وجلا
والصلاة تجمعنا تحت الظلال الوارف
كريمة تبلسمني بخصب
من الغيمات تندفني
تنطق قبلتها بشهدها العرم
إن قلت أحبك تخونني السجية
حين يتسربل الشرود أوصاله
كتاب حكمة في دستوره
أعنونه للورد المتسارع في الدفق
تتساقط أوراقك بين جدر
من خلف مدها تبزغين كسارية
نالت مني العزائم
تكشفني وأكشفها كصفحات تسامرها عذرية التصفح
سيدة الأزمنة والمكوث
أحبك وأنت المدائن لسكنى الشوق
ضعفت وأنا اللهفة بين الخمائل والفصول
رؤياك أمل
أطيل فيه وأتمعن
ثم أخلد في غفوة الترحال في مهل
أحلم بترحال إليك
إلى أسفار فوق بساط ريح
في بحره الفيروز إكليل غار يتوج
ما أنا إلا وهج على جبين فرقدك
منك يتوهج بي الضياء
أقتبس من حسنك ألياذتي
وليلاي أنت والنجود
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2321
نقاط : 8458
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى