لا تفسدوا عروبتنا
صفحة 1 من اصل 1
لا تفسدوا عروبتنا
لا تفسدوا مواعيدا زلزلها رقص غجري على مسرح افتعال
لا تفسدوا ميثاقا للشموس يتبدد رتقا في ستار
قزحي يلتهمه طيف السبات
يغزل من الخيوط أشرعة لقوارب تهرول في إتجاه يتخطفه السندباد
لا تفسدوا ربيعا نخرت الوخزات كيانه
يتكئ على منسأة هرمة من ألف عام وطأها شجن العابرين
بلقيس مليكته
وحكايته مع الأقلام لها تكريس
لا تفسدوا نايا عزفه على مرمى المواثيق
يجمعنا في ليل تحوصل مداه بين بداية ونهاية يطرب نسكها لهف العاشقين
لا تفسدوا حلم من يمرون بزيهم الشرقي
يلوحون بمناديلهم البيضاء
يلوحون بأغصان زيتونة لا شرقية ولا غربية
في سماء المكارم أينعت
لا تفسدوا حلم العذارى
تسكنه آيات الحبور
نالت منهن النتوءات والألوان
يتباهى الفيروز بظلال العين والأقحوان رسم على الوجنات يتجدد
لا تفسدوا وصالا تعمق أوردة القصيدة
تكتبه المهج برهانا على صفحة السنابل
بين سنان الرحى ايجازه
تعصره النتوءات
ومن ثغرها خضاب يسال
لا تفسدوا عروبة ناحت عليها الشواهين
والغرابيب السود داست كرومها وسعف النخيل
ماجت بها الأهازيج على حبال أرجوحة الهوى
بين ذهاب وإياب خفق بين الجوانح وروح الفتى بين منكبيها تبتهج
لا تفسدوا وليمة تجمعنا في باحة السعي واللوم على الفواجع لا يجدي متذمر
تلقن الآيات لمسافر أنفاسه في دربها ترتحل
لا تفسدوا المواجع وجرحا بات من الوخزات لا يندمل
أعلنت القابلات مولده مع الألم
ومخاض عروبتي من رحمها الشبق لا ينحص
عزيمته وقار
ورهافة النفس شغاف يتمدد بين عاليات ووهاد
لا تفسدوا ميثاقا للشموس يتبدد رتقا في ستار
قزحي يلتهمه طيف السبات
يغزل من الخيوط أشرعة لقوارب تهرول في إتجاه يتخطفه السندباد
لا تفسدوا ربيعا نخرت الوخزات كيانه
يتكئ على منسأة هرمة من ألف عام وطأها شجن العابرين
بلقيس مليكته
وحكايته مع الأقلام لها تكريس
لا تفسدوا نايا عزفه على مرمى المواثيق
يجمعنا في ليل تحوصل مداه بين بداية ونهاية يطرب نسكها لهف العاشقين
لا تفسدوا حلم من يمرون بزيهم الشرقي
يلوحون بمناديلهم البيضاء
يلوحون بأغصان زيتونة لا شرقية ولا غربية
في سماء المكارم أينعت
لا تفسدوا حلم العذارى
تسكنه آيات الحبور
نالت منهن النتوءات والألوان
يتباهى الفيروز بظلال العين والأقحوان رسم على الوجنات يتجدد
لا تفسدوا وصالا تعمق أوردة القصيدة
تكتبه المهج برهانا على صفحة السنابل
بين سنان الرحى ايجازه
تعصره النتوءات
ومن ثغرها خضاب يسال
لا تفسدوا عروبة ناحت عليها الشواهين
والغرابيب السود داست كرومها وسعف النخيل
ماجت بها الأهازيج على حبال أرجوحة الهوى
بين ذهاب وإياب خفق بين الجوانح وروح الفتى بين منكبيها تبتهج
لا تفسدوا وليمة تجمعنا في باحة السعي واللوم على الفواجع لا يجدي متذمر
تلقن الآيات لمسافر أنفاسه في دربها ترتحل
لا تفسدوا المواجع وجرحا بات من الوخزات لا يندمل
أعلنت القابلات مولده مع الألم
ومخاض عروبتي من رحمها الشبق لا ينحص
عزيمته وقار
ورهافة النفس شغاف يتمدد بين عاليات ووهاد
محمود قباجة- مديـــــــر عـــــــــــام
- عدد المساهمات : 2321
نقاط : 8458
الاصوات : 29
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
العمر : 54
الموقع : فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى